تعاقد الفنان كريم عبد العزيز، على فيلم جديد يجسد حياة الفرعون المصري "توت عنخ آمون"، ويمزج بين العصر الفرعوني والعصر الحديث.
وبدأت الشركة المتحدة بالفعل في التحضير للفيلم ليكون أضخم عمل فني من نوعه في مصر والشرق الأوسط، يتناول حياة الفرعون "توت غنخ آمون"، وقصة اكتشاف الأسرار المذهلة لمقبرته، وذلك باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في التصوير والإخراج، وبالاهتمام بأدق التفاصيل مع الاستعانة بعلماء مختصين، ويحمل الفيلم عنوان "الفرعون الأخير"، وهو من إخراج مروان حامد، وكتابة أحمد مراد.
وأعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهي الشركة المنتجة للفيلم أنه حرصاً منها على أن يخرج العمل بصورة لائقة سوف يتم تصويره في عام 2025، وسوف يشارك فيه عدد من النجوم المصريين والعالميين، وهو ناطق باللغتين العربية والإنجليزية، وتدور أحداثه في إطار من الإثارة والتشويق، بين زمنين: الأول في مصر القديمة، والثاني في القرن العشرين، وهو الزمن الذي سيظهر فيه كريم عبد العزيز.
ويأتي قرار إنتاج هذا الفيلم إيماناً بضرورة صنع عمل تاريخي جاد عن "الفرعون الشاب"، وهي المرة الأولى التي يُنتج فيها مشروع فني مصري ضخم، ويُعلن عنه قبل أن يبصر النور بعامين.