ذكرت صحيفة (الجمهورية)، أن انضمام مصر لعضوية تجمع "بريكس" يؤكد الجهود الكبيرة وعلى كل المستويات للدولة المصرية وترجمة حقيقية لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بتواجد مصر على الساحة الدولية، وأن تكون علاقاتها على أفضل ما يكون مع نظرائها من الدول.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت بعنوان (نقلة كبيرة) - أن دخول مصر كعضو أساسي في هذا التجمع يسهم في تحقيق العديد من المزايا، منها وجود بنك تنمية يقوم بإتاحة تمويل ميسر لأعضاء التجمع لتنفيذ المشروعات التنموية.
وأشارت إلى أن انضمام مصر لـ "بريكس" يتيح آفاقا جديدة لتوفير مختلف الاحتياجات، ويدعم زيادة التبادل التجاري بالعملات المحلية، فضلا عن تعزيز الشراكة بين الدول الأعضاء في مشروعات التنمية الصناعية والزراعية وغير ذلك من المشروعات المشتركة، التي تحقق الاكتفاء الذاتي من مختلف السلع.
وأوضحت أن انضمام مصر للتجمع كعضو أساسي اعتبارا من يناير المقبل يمثل نقلة كبيرة ويحمل الخير الكثير، كما يوثق العلاقات بين مصر وكافة الأعضاء من أجل إيجاد حلول عملية وفاعلة وقابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات الراهنة، والتي تتطلب تكثيف العمل لمزيد من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.
وأكدت "الجمهورية" أن هذا التجمع خطوة مهمة نحو تحقيق التوازن على المستوى العالمي والخروج عن فكرة القيادة الواحدة على المستوى العالمي، بحيث يكون هناك توازن في آلية الإدارة العالمية.