شهدت مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر تطورًا كبيرًا في جميع المجالات، ومنها ملف السياحة والآثار، الذي أُعد للتطور ليتناسب مع بناء الجمهورية الجديدة، والذي شمل؛ ترميم المنشآت التاريخية وافتتاح المتاحف الأثرية، ومنها أهم المتاحف التي تم تجهيزها وافتتاحها في عهده «متحف تل بسطا».
يعد متحف تل بسطة مزارا سياحيا مهما بالشرقية، يوضح ويحكى تاريخ المنطقة الأثرية لجذب السياحة الداخلية والخارجية.
بعد أن توقف بناؤه في عام 2006م، عاد مرة أخرى للعمل به في عهد عبدالفتاح السيسي، الذي وجه الاهتمام للعمل على إعادة تطويره، والذي افتتحه الدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار السابق في عام 2018م بعد توقف دام حوالي 8 سنوات.
يقع متحف «تل بسطة» الأثرية بالزقازيق ويضم المتحف عددًا كبيرًا من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ محافظة الشرقية عبر العصور، ويلقي الضوء على نتاج أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثات المصرية والأجنبية بالمحافظة بوجه عام، وفي منطقة تل بسطه على وجه الخصوص، ويحوي متحف تل بسطة مجموعة متنوعة من الآثار منها التماثيل المصنوعة من الطين المحروق، وعدد من المسارج، وموائد للقرابين، ومساند للرأس، وأوانٍ لأحشاء المومياوات.
تم العمل على إنشاء المتحف على مرحلتين، الأولى؛ إنشاء حديقة متحفية مكشوفة، أسوار حديدية، على إنشاء حديقة متحفية مكشوفة، أسوار حديدية، كافتريا لخدمة الزائرين، بازارات، قاعة تهيئة مرئية، موقف انتظار سيارات وأتوبيسات، دورات مياه للزوار، إعداد وإنشاء مبنى إداري للعاملين بالموقع مزود بالفرش اللازم ودورات مياه للعاملين.
أعمال المرحلة الثانية، تضمنت تحويل المنطقة من موقع إلى مبنى متحفي متكامل حيث تم تقليل اعداد الواجهات الزجاجية واستبدلها بوجهات مبينة بما يتناسب مع الطبيعة الأثرية، استبدال القواعد الحجرية التي كانت تستخدم في عرض وتثبيت المقتنيات بفتارين عرض مجهزة ومؤمنة بالكامل وتركيب منظومة أمنية شاملة كاميرات المراقبة، تركيب منظومة إضاءة مناسبة للعرض المتحفي.
المتحف يضم المتحف 43 فاترينة وعددًا من القطع الأثرية تصل لـ 1000 قطعة، من متحف هرية رزنا، وذلك ليقدم نتاج حفائر محافظة الشرقية وبالأخص تل بسطة.