ألقي القبض مؤخرًا على رئيس وكالة عقارية في إيران لمساعدته زوجين ليس لديهما ورثة بشريين في نقل حقوق ملكية شقتهما إلى كلبهما الأليف
انتهى الأمر برجل الأعمال الإيراني الذي لم يذكر اسمه في السجن وأغلقت شركته العقارية في وقت سابق من هذا الشهر بعد انتشار مقطع فيديو يظهره وهو يتولى عملية نقل ملكية غير عادية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي المقطع القصير، يمكن رؤية الرجل وهو يقوم بإعداد الأوراق التي يوقعها بعد ذلك زوجان بشريان، ثم كلبهما الأليف، تشيستر، من الناحية الفنية، أخذ المالكون مخلب الكلب، ووضعوا بعض الحبر عليه، ثم وضعوه على العقد باعتبار ان هذا بمثابة توقيع للكلاب  ويمكن سماع الوكيل وهو يصف العقار، وبمجرد إتمام الصفقة، يمكن رؤية مالكي تشيستر وهم يعانقون الكلب ويهنئونه. لكن السلطات الإيرانية لم تشاركهم سعادتهم…
تم القبض على مالك الوكالة العقارية التي أشرفت على نقل حقوق الملكية بتهمة "تطبيع انتهاك القيم الأخلاقية للمجتمع" والتفويض بالصفقة. دون أي أساس قانوني".

وقال نائب المدعي العام رضا طبر إن الشرطة ألقت القبض على رئيس الوكالة العقارية وأغلقت الشركة
على ما يبدو، فإن رجال الدين المحافظين في إيران يرفضون امتلاك الكلاب، لأن الحيوانات تعتبر غير نظيفة، لذلك اعتبرت هذه الحيلة جريمة خطيرة. كما حظر مجلس مدينة طهران الحيوانات من الأماكن العامة، ووصفها بأنها "مشكلة كبيرة". حتى أنه كان هناك وقت فكرت فيه السلطات الإيرانية في مصادرة كلاب الناس.

وقال الدكتور بايام محب لصحيفة ذا ناشيونال : "حاول النواب الإيرانيون الترويج لقانون لمصادرة جميع الكلاب وإعطائها لحدائق الحيوان أو تركها في الصحاري" .