التقى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" اليوم مع ضحايا إطلاق النار الجماعي الأكثر فتكا في تاريخ الولايات المتحدة، بعد أن وصل أمس هو وزوجته "ملانيا ترامب" إلى لاس فيجاس، وزار مستشفى وقاعدة الشرطة.

 

وقدم "ترامب" تعازيه لضحايا مذبحة إطلاق النار التي وقعت ليلة الأحد الماضي، وشكر الأطباء الذين هرعوا لإنقاذ الأرواح، وقال: "إن أمريكا حقا في حالة حداد".

 

تأتي زيارة "ترامب" بعد أيام من إطلاق مسلح النار من الطابق 32 من فندق في "لاس فيجاس" على حشد من الجمهور في حفل موسيقي في الخارج، مما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 58 شخصا وإصابة أكثر من 500 آخرين بجراح، العديد منهم قتل جراء إطلاق النار، والبعض الآخر من الجهود الفوضوية للهرب.

 

وقام "ترامب"، أمس، بجولة في "لاس فيجاس" واجتمع وجها لوجه مع الضحايا، واستغرقت جولته ما يقرب من أربع ساعات.

 

وتحدث عن الشجاعة التي أظهرها أولئك الذين يخاطرون أو يفقدون أرواحهم إنقاذًا لأحبائهم وحتى الغرباء عنهم، شاكرا ضباط الشرطة الذين كانوا يقفون تحت طلقات نارية حولهم ويحاولون توجيه رواد الحفل إلى الأمان.

 

وكانت أول محطة لترامب بالمركز الطبي للجامعة، وأمضى أكثر من 90 دقيقة في زيارة مع المتعافين من الضحايا، وبعض المصابين بإصابات شديدة، واستمع إلى قصصهم، ثم توجه إلى مقر شرطة لاس فيجاس العاصمة والتقى بالضباط، لكنه لم يزر موقع إطلاق النار.