أظهر استطلاعٌ للرأي عبر الإنترنت أجرته مؤسسة أوبن مايندز البريطانية، أن 2% فقط من أنصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعتقدون أنه المسؤول عن مقتل زعيم مجموعة فاجنر العسكرية يفجيني بريجوجين.

وقالت المؤسسة التابعة لصحيفة التايمز البريطانية، إن نسبة "اللوم" على بوتين ارتفعت بين بين الروس "المعتدلين"، و50% بين "الليبراليين".

ويرى 28.4% من المشاركين في الاستطلاع أن سقوط طائرة يفغيني بريغوجين، كان مدبراً ولم يكن حادثاً عرضياً، بينما ألقى 28.3% باللوم على صعوبات فنية أو أخطاء من الطيار.

وقال سفياتوسلاف هنيزدوفسكي، الرئيس التنفيذي الأوكراني لمركز الأبحاث، الذي تأسس في بداية شهر مارس 2022، لأبحاث الرأي العام في روسيا إن "نسبة 2% من مؤيدي النظام الذين يتهمون بوتين بالمسؤولية عن وفاة بريجوجين هي نسبة منخفضة للغاية .. أعتقد أنهم لا يجرؤون على تصور ذلك بسبب مخاوف أمنية".

وأشار هنيزدوفسكي إلى أن تحقيق نتائج استطلاعية دقيقة داخل دول "استبدادية"، أمر صعب، وأن الاستبيانات المجهولة عبر الإنترنت أقل تحيزاً من الاستطلاعات التي يتم إجراؤها شخصياً أو عبر الهاتف.

وأظهر الاستطلاع أيضاً أن %13.6 من العينة، يعتقدون أن تمرداً جديداً من فاجنر قد يحدث، في حين يرى ربع المشاركين أن معظم الروس سيدعمون هذا التحرك.

ويتفق 70% من المستجيبين على أن زعيم فاجنر الراحل كان بطلاً في "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا وقُتل بشكل غير عادل.

وأكدت السلطات الروسية، الأحد، مصرع رئيس المجموعة العسكرية الخاصة، خلال حادث تحطم طائرة وقع شمال موسكو، في الـ 23 من الشهر الجاري.