كشفت دراسة علمية حديثة نشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، أن العنف أو الإساءة بين الأشخاص البالغين ، وإساءة معاملة الأطفال أو إهمالهم، يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري عند البالغين .
قام الباحثون من كلية ميهاري الطبية في ناشفيل بولاية تينيسي ، بدراسة وتحليل بيانات أكثر من 25 ألف مشاركا من أصحاب الدخل المنخفض في الأعوام من (2002 إلى 2009 و 2012 إلى 2015) لاستكشاف العلاقة بين العنف أو سوء المعاملة بين الأشخاص مدى الحياة ومرض السكري.
وجد الباحثون أن العنف أو الإساءة بين الأشخاص بين البالغين كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري ، كما كان خطر الإصابة بمرض السكري أعلى أيضا بسبب إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم.
وانتهت الدراسة إلي أن الجمع بين العنف أو الإساءة بين الأشخاص بين البالغين وإساءة معاملة الأطفال أو إهمالهم إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري ، وصرحت الباحثة الرئيسية الدكتورة ساندرسون :تشير النتائج بقوة إلى الحاجة إلى مساعدة المهنيين عبر التخصصات على تنفيذ استراتيجيات فعالة لمنع العنف والتدخل للحد من العواقب الاجتماعية والصحية قصيرة وطويلة الأجل لعنف الشريك وإساءة معاملة الأطفال .