زعم البعض أن مذبحة "لاس فيجاس" هي الأبشع في تاريخ الولايات المتحدة، ولكن التاريخ العنصري والمظلم للولايات المتحدة حافل بمجازر تخطى عدد ضحاياها القتلى في مذبحة "لاس فيجاس" الذي وصل لـ59 قتيلًا.
وبحسب التقرير المنشور على موقع "هافنجتون بوست" الإخباري، فإن أبشع مذبحة حدثت في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، كانت مذبحة "COLFAX"، عام 1873، والتي قتل فيها 100 شخص من أصول أفريقية على يد متعصبين أمريكين من أصحاب البشرة البيضاء.
وتوالت المذابح بعد ذلك، فهناك مذبحة "WOUNDED KNEE" التي وقعت عام 1889، وفيها نزع سلاح المشاة الأمريكي السلاح من السكان الأصليين للولايات المتحدة، وقتلوا 100 رجل وأكثر من 200 سيدة وطفل.
ولم تتوقف المذابح في أمريكا، حتى مع دخول القرن التاسع عشر، فارتكب البيض مذبحة "EAST ST. LUIS" بسبب خوفهم من سيطرة الأمريكيين من أصول أفريقية على سوق العمل، وقتلوا أكثر من 200 شخص.
وفي عام 1923 حدثت مذبحة "TULSA RACE RIOT"، وقام مجموعة من البلطجية بمهاجمة حي للأغنياء للأمريكيين من أصول أفريقية، وأمدت الشرطة المعتدين بالسلاح وقتل في هذه المذبحة أكثر من 300 شخص.