شارك فلسطينيون في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، بوقفة أمام مقر الصليب الأحمر، للمطالبة باسترداد جثامين فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.
ورفع الأهالي في الوقفة التي نظّمتها "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء"، صور أبنائهم المحتجزة جثامينهم لدى السلطات الإسرائيلية، في مقابر الأرقام أو ثلاجات الموتى، وسط هتافات تطالب بضرورة الإفراج عن جثامين أبنائهم وتسليمهم لدفنهم.
وقال عصام عودة منسق "حملة استرداد جثامين الشهداء" لوكالة "سبوتنيك": "احتجاز الجثامين يخالف الأعراف والقوانين الدولية، وجئنا هنا أمام مقر الصليب الأحمر لنطالب بجثامين الشهداء، ونقول للعالم يكفي صمت، هناك شهداء محتجزون منذ قرابة 30 سنة، والعائلات الفلسطينية تعاني من هذا الأمر".
وتأتي الوقفة بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الفلسطينيين المحتجزة لدى إسرائيل، وقالت والدة الشاب سيف أبو لبدة المحتجز جثمانه منذ عامين لـ"سبوتنيك": "نطالب باسترداد جثامين أبنائنا، أريد رؤية ابني وتوديعه ودفنه، وأطالب العالم بمساعدتنا في استرداد جثامين أبنائنا".
وبحسب بيان "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء"، فإن إسرائيل تحتجز 142 جثمان فلسطيني في الثلاجات، إضافة إلى نحو 256 فلسطيني في مقابر الأرقام و75 مفقوداً حسب سجلات الحملة الوطنية، ومن بين الجثامين المحتجزة 11 أسيرا فلسطيني توفوا داخل السجون الاسرائيلية، و14 طفلا لم يتموا الثامنة عشرة من أعمارهم، وامرأة واحدة تضاف إلى 4 نساء أخريات في مقابر الأرقام.