الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أخبار

«التطبيقات الهندسية»: استخدام تقنيات الاستشعار من البعد في حماية المواقع الأثرية

  • 30-8-2023 | 14:18

الاستشعار

طباعة
  • دار الهلال

أكدت رئيس شعبة التطبيقات الهندسية والمياه بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء الدكتورة سلوى فاروق البيه، أهمية استخدام تقنيات الاستشعار من البعد في الحفاظ وحماية المواقع الأثرية المصرية، إلى جانب تحديد المواقع التي يمكن أن تحتوي على بعض البقايا الآثرية. 

وقالت الدكتورة سلوى فاروق - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم - "إن الحفاظ على مواقع التراث الثقافي يعد واحدا من أهم النقاط التي يهتم بها قسم الدراسات السكانية والآثار بالشعبة لما لها من أهمية كبيرة كونها موروثا حضاريا واجب الحفاظ عليه، وأحد مصادر الدخل القومي". 

ولفتت إلى أن المواقع الاثرية في مصر تواجه العديد من المخاطر البيئية والجيوبيئية، منها زيادة منسوب المياه الجوفية الناتج عن التغير في استخدام الأرض، وخاصة ما يتعلق بالزحف العمراني العشوائي على تلك المواقع، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بالتغير في المناخ والإحتباس الحراري، والتي قد ينتج عنها زيادة البخر في المناطق القريبة من المواقع الآثرية، مما يؤدي إلي تآكل الطبقات الخارجية لجدران المواقع. 

وأوضحت أنه تطبيقا لتقنيات الاستشعار من البعد، يتم رصد تلك المخاطر ووضع سيناريوهات لتقليلها، بالإضافة إلى تحليل بيانات الرادار بغرض تحديد المواقع التي يمكن أن تحتوي علي بعض البقايا الأثرية، مما يسهم في تقليل الوقت والجهد والمال في بعثات أعمال الحفائر، مبينة أن الهدف الرئيسي لشعبة التطبيقات الهندسية والمياه هو تعزيز الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة على أساس الشراكات مع المؤسسات الوطنية والمحلية والدولية. 

وأضافت أن أهداف الشعبة الرئيسية تتمثل في استخدام وتطوير تكنولوجيا الاستشعار من البعد، ونظم المعلومات الجغرافية والنمذجة العددية في التطبيقات المتعلقة بالمياه السطحية والمياه الجوفية، والتطبيقات الهندسية للمشاكل المتعلقة بالمياه والبنية التحتية، والتطبيقات الأثرية والسكانية. 

وكشفت عن قيام الهيئة بإنتاج أطلس الخرائط الهيدرجيولوجية لصحراء مصر الغربية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ومرئيات الأقمار الصناعية، منوهة بأنه باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد تم استخدام مياه الصرف المعالجة ثلاثيا في الشحن الصناعي للخزانات الجوفيه لتنمية المياه باستخدام تقنيات الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافيه بوادي الفارغ - غرب الدلتا، واختيار وتقييم مواقع التنمية المدنية والساحلية بمحافظة مطروح ورسم خرائط نوعية للمياه وتحديد قياس الأعماق لبحيرة البرلس. 

كما نوهت بأنه تم تقييم قائم على نظم المعلومات الجغرافية لنوعية المياه الجوفية وملائمتها في الواحات الداخلة، وتحديد "التربة الإنتفاشية" حول طريق سوهاج - سفاجا، الصحراء الشرقية. 

وكانت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء برئاسة الدكتور إسلام أبوالمجد قد نظمت ورشة عمل لنخبة من الصحفيين والإعلاميين لاستعراض إنجازاتها ورؤيتها واستراتيجيتها في تحقيق رؤية مصر 2030 والمشروعات القومية التي تنفذها، بمشاركة لفيف من علماء وخبراء الهيئة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة