نظم فرع مجلس حكماء المسلمين في إندونيسيا بالتعاون مع جامعة ماتارام الإسلامية الحكومية بلومبوك ندوة ثقافية، حول دور الفتاوى الإلكترونية وأهميتها في تعزيز التعايش السلمي بين أبناء المجتمع.
وأكد صلاح الدين الشامي عضو إحياء التراث بالأزهر الشريف - في بيان اليوم - أهمية دور المؤسسات العلمية في نشر الفتاوى المعبرة عن صحيح الدين عبر جميع المنصات الإلكترونية.
وحذر الشامي من خطورة الفتوى التي يُطلقها أصحاب الأفكار المنحرفة عن جادة العلم ونهج الصواب، بما وقعوا فيه من قراءة مغلوطة للتراث، جعلت منهم ومن المخدوعين بهم أداةً تخريب وتدمير للمجتمعات.
وشدد الشامي، على أهمية العلم، ووجوب تحصيله من أهله المشهود لهم بالعلم والفهم والحكمة، وأهمية استحضار وتصحيح النية بين يدي سائر الأعمال، وضرورة التخلق بأخلاق العلم والتحلي بآداب العلماء.
وختم حديثه بإجازة الحاضرين برواية الكتاب عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن شيوخه إلى الإمام النووي، مع تسليم شهادة الإسناد للحاضرين والحاضرات.