أعلنت وزارة الدفاع اليابانية اليوم /الخميس/، أنها تسعى للحصول على ميزانية قياسية قدرها 7.7 تريليون ين (52.6 مليار دولار) للسنة المالية التي ستبدأ في أبريل 2024، بزيادة بنحو 13% مقارنة مع العام السابق، لتصبح اليابان بذلك واحدة من أعلى الدول في معدلات الإنفاق العسكري في العالم.
ويتضمن طلب وزارة الدفاع الحصول على مبلغ ضخم قدره 490 مليار ين (3.35 مليار دولار) للبدء في بناء سفينتين حربيتين مجهزتين برادار (إيجيس) ونشرهما في عامي 2027 و2028، بالإضافة لإجراءات التدريب والاختبار وتكاليف أخرى متعلقة بالسفينتين.
كما تسعى وزارة الدفاع اليابانية للحصول على 755 مليار ين (5.17 مليار دولار) لتطوير واكتساب قدرة المواجهة لضرب أهداف بعيدة، والدفاع عن الجزر الجنوبية الغربية لليابان.
وطلبت الوزارة حوالي 80 مليار ين (547 مليون دولار) لتطوير وإنتاج الصواريخ الموجهة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. إضافة إلى 1.27 تريليون ين (8.69 مليار دولار) للإنفاق على السفن الحربية المجهزة بنظام (إيجيس) و75 مليار ين (547 مليون دولار) للتطوير المشترك لصواريخ اعتراضية مع الولايات المتحدة، والتي من المقرر نشرها في عام 2030 لمواجهة الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وستنفق اليابان 321 تريليون ين (2.2 مليار دولار) هذا العام لشراء 400 صاروخ /توماهوك/ لنشرها بين عامى 2026 و2027،
وتساوي ميزانية الدفاع اليابانية المقترحة تقريبا حجم الإنفاق العسكري في فرنسا وألمانيا، وفقا لأرقام عام 2022 التي قدمها "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام". ومن الممكن أن يتجاوز حجم الإنفاق العسكري لليابان في نهاية الأمر، كل نظرائه في مجموعة السبع، باستثناء الولايات المتحدة.
وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قد تعهد العام الماضي بزيادة الإنفاق الدفاعي بنحو 60% على مدار الأعوام الخمسة المقبلة.
وبموجب الخطة الخمسية، تخطط اليابان لإنفاق 43 تريليون ين (315 مليار دولار) حتى عام 2027 لمضاعفة إنفاقها السنوي العسكري تقريبا إلى حوالي 10 تريليون ين (68 مليار دولار)، مما يجعلها ثالث أكبر منفق عسكري في العالم بعد الولايات المتحدة والصين.