اختتمت الدورة الـ21 لأئمة وواعظات ليبيا، اليوم الخميس والتي عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، واستمرت لمدة 15 يوما، تلقى خلالها المتدربون عدة محاضرات حول تفكيك الفكر المتطرف وكيفية التفريق بين الأفكار الصحيحة والأفكار المغلوطة التي يروج لها أصحاب الفكر المتشدد.

وقال الدكتور محمد المحرصاوي نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة- في كلمته - إن المنظمة تفتح أبوابها للإخوة الليبيين لتلقي العلوم الصحيحة على أيدي نخبة من أساتذة الأزهر وعلمائه وفق منهجه الوسطي.

وأضاف أن هذه الدورة تضع أقدام المتدربين على الطريق الصحيح لفهم الأفكار المغلوطة إلى جانب معرفة مواجهة هذه الأفكار من خلال العلوم الصحيحة والأصول الفقهية الرصينة، وأن هذه الدورة هي بمثابة مفاتيح للعلم وللمراجع العلمية إلى جانب كيفية تناول الموضوعات ومناقشتها بطريقة علمية سليمة.. مطالبا المتدربين أن يتزودوا دائما بالعلم النافع لأن العلم لا نهاية له.

وقال الدكتور حسن الصغير أمين عام هيئة كبار العلماء رئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، إن هذه الدورة التحق بها عدد من السيدات الفضليات، وهذا مؤشر طيب؛ لأن الفكر المتطرف يسيء التعامل مع المرأة في حين أن الإسلام كرم المرأة وأعطاها كافة الحقوق، وطالبهم بالتواصل دائما مع علماء الأزهر والمنظمة حتى نوضح صورة الإسلام الصحيحة كما جاء بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي ختام اللقاء تم تسليم الشهادات للمتدربين الذين وجهوا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف والمنظمة على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين.