قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، إن درجات الحرارة زادت خلال الفترة الأخيرة بصورة لم تكن متوقعة، ودرجة حرارة الكوكب كانت حوالي 1.3 منذ 1860 حتى الآن، وكان من المتوقع أن تصل درجة حرارة الأرض إلى 1.5 بعد سنوات طويلة، ولكن السيناريو تغير وأصبح العالم على أعتاب وصول درجة حرارة الأرض إلى 1.5.

وأوضح «سمعان»، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز»، أن هذا الارتفاع السريع وغير المسبوق في درجات الحرارة أدى إلى زيادة نسب الرطوبة مما تسبب في زيادة كمية الأعاصير والأمطار.

وأشار إلى أن درجات الحرارة عندما ترتفع تزيد معها قوة الرياح والأمطار، وبالتالي تؤدي إلى زيادة نسب الأمطار والسيول وزيادة قوة الأعاصير.

واستطرد أن ظاهرة النينو التي ظهرت في شهر يونيو الماضي مستمرة حتى شهر ديسمبر القادم، ومن تداعيات هذه الظاهرة زيادة الأعاصير والفيضانات والأمطار وزيادة الجفاف في بعض المناطق.