يعاني بعض الأزواج من أزمات نفسية نتيجة المشاكل المادية أو عدم الاستقرار في العمل أو غيره، مما تؤثر على حياته، وتجعله أكثر بؤساً وحزناً، ويكون على الزوجة الدور الأساسي لدعمه ومساندته لحين انقضاء تلك الأزمة، ووقوف الزوج من جديد على قدميه.

 ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح التي على المرأة إتباعها من أجل دعم الرجل للخروج من أزماته النفسية، وفقاً لما نشر على موقع "mind body green".

• لا تتجاهلي الأزمة النفسية التي يمر بها شريك الحياة، اعتقاداً منك أنه لا داعي لتضخيم الأمر، لأن تجاهل تدهور الصحة العقلية للرجل يجعله يشعر بمزيد من العزلة، لذلك عليكِ أن تتحدثي معه بدقة وحساسية واهتمام.
• كوني حاضرة في كل وقت أثناء أزماته النفسية، ولا تهددي بالمغادرة لحين ضبط مزاجه أو رجوعه لحالته المستقرة، لأن الأمر يكون خارج عن إرادته، والإنذار والتهديد في ذلك الوقت، قد يؤدي لنتائج عكسية تصل لحد الانفصال بينكما.
• لابد من إظهار كافة عواطفك ومشاعرك عند التعامل مع الزوج، وتستمعي له دون ملل، حيث أن معدن الزوجة الأصيلة يظهر في الشدائد، لذلك اتركيه يفرغ مشاعره بالطريقة التي تناسبه فليس من العيب أو الخطأ أن يبكي زوجك أمامك، لأنك الأقرب له  وواجبك أن تهدئيه وتشدي من أذره.
• احرصي على تهيئة جو من الطمأنينة والاستقرار والهدوء في البيت، وعلى أن تسود مشاعر الود والرحمة بينكما،  وأن تكوني متعددة الأدوار في حياة زوجك أثناء مروره بأزمات نفسية تجعله مضطرب المزاج، فتكوني له أماً تحتويه بحبها وحنانها، وصديقة تحاوره وتسانده، وابنة تفجر فيه مشاعر الأبوة الحانية، وأن تقومي بهذه الأدوار بمرونة حسب ما يقتضيه الموقف وما تمليه حالتكما النفسية والعاطفية معاً.