الإثنين 29 ابريل 2024

تقرير إخباري: إدارة بايدن تطلب تمويلا إضافيا للإغاثة من الكوارث

الرئيس الأمريكي جو بايدن

عرب وعالم2-9-2023 | 10:14

دار الهلال

أضافت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن 4 مليارات دولار على طلب تمويل في للكونجرس لمساعدتها على الاستجابة لسلسلة الكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد في الأسابيع الأخيرة.

وفي أوائل أغسطس، طلب البيت الأبيض مبدئيا تمويلا بقيمة 12 مليار دولار لصندوق الإغاثة من الكوارث التابع للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ لمساعدة جهود الإنقاذ والإغاثة.

ووفقا لتقديرات مكتب الإدارة والميزانية فإن الحرائق في هاواي ولويزيانا، والفيضانات في فيرمونت، إعصار إداليا في فلوريدا وغيرها من الولايات الجنوبية الشرقية، تحتاج إلى إجمالي 16 مليار دولار.

وخلال زيارته لمكاتب الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ في واشنطن يوم الخميس، حث بايدن الكونجرس على اتخاذ إجراءات سريعة للموافقة على التمويل استجابة للكوارث.

وقال بايدن، الذي من المقرر أن يزور فلوريدا اليوم السبت بعد الموافقة على إعلان حالة "الكارثة الكبرى" في الولاية: "نحتاج إلى تلبية طلب الإغاثة هذا، نحتاجه في سبتمبر، لا يمكننا الانتظار".

واضاف أنه لا يستطيع أن يفهم لماذا يعتقد بعض المشرعين أن الأموال غير ضرورية حتى في أعقاب إعصار إداليا وحرائق الغابات في ماوي.

وسجل عام 2023 أرقاما قياسية في كوارث الطقس التي تزيد خسائرها عن مليار دولار، لكن يتعين على الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ تقييد إنفاقها على جهود الاستجابة الحاسمة للكوارث بسبب انخفاض الأموال لديها.

وأحصت الحكومة الفيدرالية 15 كارثة مرتبطة بالطقس، تجاوزت الأضرار الناجمة عن كل منها مليار دولار، وهو رقم قياسي جديد للأشهر السبعة الأولى من العام، وفقا لبيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

ولا تتضمن القائمة بعضا من أكثر المآسي دموية هذا الصيف مثل حرائق غابات ماوي التاريخية، والتي قد تكلف 6 مليارات دولار، وإعصار إداليا الذي يضرب ولايات جنوب شرق الولايات المتحدة، والمتوقع أن يكلف حوالي 20 مليار دولار، وفقا للتقديرات الأولية لمؤسسة موديز.

ومع ذلك، توقعت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ حدوث عجز في صندوق الإغاثة من الكوارث الخاص بها "في وقت ما من شهر سبتمبر"، وفقا لمدير الصندوق ديان كريسويل.
وقال كريسويل في البيت الأبيض هذا الأسبوع إن الوكالة تستخدم أموالها المتبقية في "جهود الاستجابة الحاسمة لإيداليا وحرائق ماوي وغيرهما من الأحداث المناخية المتطرفة".
وفرضت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ قيودا جديدة على الإنفاق يوم الثلاثاء، مما يحد من قدرة الوكالة على إنفاقها على تدابير إنقاذ الحياة مثل إزالة الأنقاض من الطرق، والحفاظ على الخدمات مثل الرعاية الصحية والمياه وتوفير السكن الطارئ للأفراد النازحين.
ويمكن أن تؤدي هذه القيود إلى وقف مؤقت لآلاف المشاريع التي تنفذها الولايات لإعادة بناء المرافق والبنية التحتية التي تضررت بسبب الكوارث في العقد الماضي أو قبل ذلك.
وقالت الوكالة في مذكرة داخلية إن صندوق الكوارث الخاص بها "يقترب من النفاد" وأن القيود ضرورية بسبب "بيئة الكوارث الحالية التي تشهد حرائق كبيرة وأعاصير متعددة".
وأشار كريسويل إلى أن جهود التعافي "لا تتوقف" ولكن هناك تأخير في الالتزامات حتى يتم تجديد موارد صندوق الإغاثة من الكوارث أو الانتظار إلى السنة المالية التالية"

Dr.Randa
Dr.Radwa