دافع المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانر اليوم الخميس عن استخدام الرئيس إيمانويل ماكرون تعبيرا عاميا، بعدما اشتبك عمال مضربون عن العمل مع الشرطة بالقرب من فعالية كان يلقي كلمة فيها.
كان ماكرون في بلدة إيجليتون أمس الأربعاء لافتتاح مدرسة مهنية بعد تجديدها، وظهر في لقطة على الشاشة، قال عنها كاستانر إنها كانت حديثا خاصا مع رئيس منطقة أكويتين.
واقترح ماكرون أن "أشخاصا معينين" سيكونون في وضع أفضل عند التقدم لوظائف شاغرة، بدلا من "التسبب في ضجة" مستخدما كلمة تعني في الأصل "بيتا للدعارة".
وقال كاستانر على راديو "كلاسيك": "أعتقد أن بإمكان أي شخص أن يتطور (ولا يزال) يتحدث بنفس الطريقة التي يتحدث بها الفرنسيون". مضيفا “أعتقد أن أي شخص يمكن أن يكون له أيضا هدف في السياسة... بترك الثرثرة السياسية وراءه وتسمية الأشياء بأسمائها".
كان عمال بمصنع لقطع غيار السيارات هددوا بإغلاقه، قد سعوا إلى لقاء ماكرون خلال زيارته، لكن اعترضهم طوق أمني، ووقعت اشتباكات بسيطة بين الجانبين.
وتعرض ماكرون للانتقاد في سبتمبر لما يبدو أنه وصف معارضيه لإصلاحاته لقوانين العمل بالبلاد بـ "المتسكعين"، على الرغم أنه فيما بعد قال إنه كان يشير إلى قادة كانوا يرفضون سابقا الإصلاحات.