أكدت وزارة الخارجية الروسية أن منصة الأمم المتحدة تحولت إلى ساحة لأساليب عمل الغرب المعيبة، وهناك محاولات لتمرير قرارات مسيسة تؤدي إلى نتائج عكسية لصالح مجموعة ضيقة من الدول.
وأوضحت الوزارة، إن محاولات الدفع بالقرارات المسيسة، تهدف لوقف أو تقليص مشاركة ممثلي الحكومات "غير المرغوب فيها" من قبل الغرب في هياكل نظام الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن روسيا ستدافع في الدورة المقبلة للجمعية العامة، عن مناهجها الأساسية المنصوص عليها في المفهوم المحدث للسياسة الخارجية الروسية، المفهوم الذي تم اعتماده في مارس من هذا العام.
وقالت الخارجية الروسية :"إنه من غير المقبول الاستعاضة عن القواعد والمبادئ القانونية الدولية، لا سيما عن المساواة في السيادة بين الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ببنى من مثل "النظام القائم على القواعد" السيئ السمعة والذي تم تطويره بشكل تعسفي من قبل مجموعات ضيقة من البلدان، ومن ثم فرضها على المجتمع الدولي على أنها عالمية مزعومة".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت فى وقت سابق اليوم أن الوزير سيرجي لافروف سيشارك في المناقشة السياسية العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، في الفترة من 19 إلى 26 سبتمبر الجارى، وفي الاجتماعات الثنائية.