أعلن المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، الدكتور عادل عبد الغفار، أن الوزير أعطى تعليمات بسرعة الانتهاء من استعدادات استقبال العام الدراسي الجديد للجامعات، الذي سيبدأ في 30 سبتمبر الجاري.
وأشار متحدث التعليم - خلال اتصال هاتفي مع برنامج بإحدى القنوات الفضائية، مساء اليوم السبت - إلى أن هناك تطورًا كبيرًا في تكنولوجيا الاتصال والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي; ما يستلزم أن "نكون مستعدين"; لاسيما وأن الكثير من الأعمال التقليدية، ستحل الآلة محلها، سواء في مجال الطب أو الهندسة أو الإعلام، كما أنه من الضروري تطوير المناهج الدراسية، وهذا ما تقوم به الجامعات المصرية - حاليًا - حيث يجب أن يواكب الطالب حجم التطور والحصول على برامج تدريب وتأهيل مهني.
وتطرق إلى أنه من أكثر التخصصات العلمية التي يقبل عليها طلاب الثانوية العامة; هي الذكاء الاصطناعي والحاسبات والمعلومات، على غرار الجامعات التكنولوجية الجاذبة للطلاب، كما أن هناك إقبالًا من الطلاب على البرامج التعليمية الجديدة في مختلف الكليات; لأن الطالب يبحث عن التخصصات العلمية التي توفر له فرصة عمل بعد التخرج.
وبين أنه خلال الأعوام الماضية حدث تطورًا كبيرًا في منظومة التعليم العالي; على خلفية افتتاح جامعات جديدة وجرت إضافة برامج تعليمية جديدة لتلبية متطلبات سوق العمل. وتابع إن الجامعات التكنولوجية والجامعات الأهلية بها برامج دراسية بالتعاون مع فروع الجامعات الأجنبية، كما "إننا لدينا نظم دراسية أكثر قدرة على التكيف والتطور، ويتم تطوير نظم التدريس في الطب والصيدلة والهندسة بما يتواكب مع ما يحدث في العالم".
وفيما يتعلق بتخفيض عدد سنوات الدراسة في كليات الهندسة من 5 سنوات إلى 4 سنوات، قال إن الفكرة من ذلك هي الانتقال من نظام دراسي إلى نظام آخر أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات التي حدثت في العالم، مبينًا أن التحول من نظام التربية الدراسية إلى نظام الساعات المعتمدة يعطي للطالب حق اختيار البرامج الدراسية ويعطي للطالب المتميز في كلية الهندسة القدرة على إنجاز عدد الساعات الدراسية في 4 سنوات وليس 5 سنوات ".