مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تشكو بعض الأمهات من عدم قدرتهن على التعامل مع مشكلة خجل أطفالهم، وعجزهم عن مواجهة المجتمع والاحتكاك مع أقرانهم في المدرسة، الأمر الذي يجعلهم في عزلة دائمة، ولذلك يتساءلن عن الطرق التربوية التي تساعدهن على جعل أبنائهم أكثر تفاعلاً واندماجا في المدرسة.
وفي السطور التالية نستعرض أهم النصائح التي تساعد الطفل في التحرر من الخجل والكسوف مع الآخرين، وفقاً لما أكد عليه الخبراء التربويين في موقع "mom junction"..
- ساعدي طفلك على سد الفجوة بين شغفه والمدرسة من خلال تشجيع المناقشات حول هواياته أو كتبه أو أنشطته المفضلة.
- قومي بترتيب زيارات للمدرسة خارج ساعات العمل، لمساعدة طفلك على أن يصبح أكثر ارتياحًا مع البيئة، من خلال التجول في الفصول الدراسية والممرات والملعب، كي تبدو المدرسة أقل ترويعًا.
- لا بد من تدريب صغيرك على المحادثات وطرح الأسئلة، وتشجيعه على التعبير عن رأيه.
- لا بد من التعزيز الإيجابي لجهوده، وتشجيعه على المشاركة في الأنشطة المدرسية المختلفة.
- قومي بتنظيم مواعيد اللعب أو الأنشطة الجماعية مع عدد قليل من الأصدقاء، حيث يمكن لطفلك المشاركة في المحادثة بشكل مريح، من خلال لعب الصغير في الأندية مع الأصدقاء المقربين أو أبناء العائلة، حتى يتسنى له تدريجياً تحسين علاقته وجرأته في خوض أحاديث مع أقرانه.
- كوني نموذجًا للسلوك الواثق والودي عند التفاعل مع الآخرين، وسوف يلتقط طفلك هذه الإشارات ويدمجها في تفاعلاته الخاصة.
- احتفلي بكل خطوة يتخذها طفلك نحو التحدث والاحتكاك بالغير.
- شجعي طفلك على إيجاد حلول للتحديات البسيطة بنفسه، وعندما يتغلبون على العقبات الصغيرة، سيكتسبون إحساسًا بالإنجاز وسيكونون أكثر استعدادًا للتعامل مع أقرانهم.