أعلن الجيش الأوكراني، اليوم /الثلاثاء/، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 265 ألفا و680 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و489 دبابة و8 آلاف و670 من المركبات المدرعة و5 آلاف و649 من النظم المدفعية و747 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و504 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و316 مروحية و19 سفينة حربية، فضلا عن 8 آلاف و175 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 851 من المعدات الخاصة و4 آلاف و512 طائرة مسيرة وإسقاط 1447 من صواريخ كروز".
أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن قوات دفاعها تواصل عمليتها الهجومية في اتجاه ميليتوبول، وتشترك في قتال مكثف مع القوات الروسية.
وذكرت الهيئة - في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - "تواصل قوات الدفاع الأوكرانية القيام بعملية هجومية في اتجاه ميليتوبول، وتشترك في قتال مكثف، مشيرة إلى أن القوات الروسية شنت - خلال نهار أمس - ست هجمات صاروخية و76 غارة جوية، فضلا عن 60 هجوما باستخدام راجمات الصواريخ المتعددة، على مواقع القوات الأوكرانية والمناطق المأهولة بالسكان؛ ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين وتدمير المباني السكنية والبنية التحتية.
وحذرت هيئة الأركان العامة من أن احتمال قيام روسيا بإطلاق المزيد من الضربات الصاروخية والجوية على كامل أراضي أوكرانيا، لا يزال مرتفعا، حيث سجلت - خلال الساعات الماضية - 29 اشتباكا قتاليا على طول خط المواجهة.
من جهته، نفذ طيران قوات الدفاع الأوكراني - أمس - 11 غارة على مناطق تمركز الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية، واثنتين على أنظمة صواريخ روسية مضادة للطائرات، وقصفت القوات الصاروخية والمدفعية 11 منظومة مدفعية وأربع نقاط قيادة وسيطرة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.