أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن "الجودة" هي العلامة الفارقة ما بين الخدمة الصحية المنظمة والعشوائية، وهي تمثل النظام المحوكم للخدمات الصحية الذي يضمن أمنها واستدامتها وتحسينها المستمر، مشيدا بالدور الهام لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بالقطاع الصحي المصري، الذراع التعليمي لوزارة الصحة والسكان، بما تمتلكه من كوادر طبية وخبرات كبيرة متخصصة ومنشآت عريقة منتشرة بالمحافظات، فضلا عن تقديمها للخدمات التدريبية والبحثية والتعليمية إلى جانب الخدمات العلاجية لقطاع عريض من المواطنين.
جاء ذلك فى كلمة له خلال الجلسة العلمية الأولى لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية اليوم فى اليوم الثاني لمؤتمر الصحة والسكان والتنمية.
وأشار أحمد طه، إلى أنه خلال ١٨ شهرا تردد على مستشفيات الهيئة حوالى ٩ ملايين و ٥١٤ ألفا و ٩٥٠ مريضا، وحول التعاون بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية المستشفيات والمعاهد التعليمية خلال الفترة القادمة أشار الدكتور أحمد طه إلى دراسة إطلاق دبلومة جودة مشتركة لتدريب طلاب الطب على معايير الجودة الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والحاصلة على الاعتماد الدولي من (الإسكوا) بالتنسيق مع المجلس الطبي المصري لدعم الطبيب على المستوى المحلي والعالمي، لتصبح الجودة أحد المكونات الأساسية بمنظومة التعليم الطبي بمصر.
واستعرض الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية نشأة الهيئة ودورها في تقديم خدمات البحثية والتدريبية والتعليمية إلى جانب الخدمات الطبية والعلاجية، مشيرا إلى أن الهيئة تضم ٩ معاهد تعليمية و١٦ مستشفى تعليميا و١٧ معهد تمريض و٢ مدرسة تمريض ومصنع للأطراف الصناعية.