قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ الجامعة أعادت تبني القرار الخاص بالأمن المائي العربي، لأن الدول العربية تتعرض لصعوبات شديدة جدا سواء في نهر النيل أو دجلة أو الفرات وغيرها في العراق وفي السودان.
وأضاف أبو الغيط، في المؤتمر الصحفي الختامي لاجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، الذي نقلته قناة القاهرة الإخبارية: "فيما يتعلق بالجمعية العامة القادمة والقضية الفلسطينية، فإن هناك جهد سيبذل لعقد اجتماع لتنشيط مبادرة السلام العربية، وستتم الدعوة له الآن على المستوى الوزاري وآمل أن يعقد في 18 سبتمبر المقبل للنظر في كيفية تحفيز الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على خطوات وإجراءات وتصرفات فيما بعد التوافق والاتفاق فيما بينهما".
وتابع، أن هذا الاجتماع تدعو إليه الجامعة العربية والاتحاد الأوروبية والسعودية ومصر والأردن، وكان هناك اجتماع سابق في العام الماضي والتقت الجامعة مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في حضور وزير خارجية السعودية وكانت هناك الكثير من المشاورات على كيفية إطلاق هذه العملية والإعلان عنها، وسيتم الكشف في الأيام المقبلة عن الكثير في هذا الشأن، وهذا الأمر يؤشر إلى اتجاه لدعم القضية الفلسطينية من خلال تنشيط البحث في مبادرة السلام.