دعت تقى أيوب، رئيس إحدى النشاطات الطلابية بالمعهد التكنولوجي بالعاشر من رمضان ،إلى إنشاء هيئة معنية بالأنشطة الطلابية مسؤولة عن تسهيل إجراءات الدعم ومنها الإعفاء الجمركي لما يستورده الطلاب من مواد تصنيع لازمة، وكذلك إنشاء صندوق مختص لدعم الأنشطة يقبل التبرعات على غرار Go Fund me، وإنشاء منصة إلكترونية تضم جميع الأنشطة الطلابية على مستوى مصر مما يسهل وصول الدعم لهم.

جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية الخاصة بلجنة الشباب المندرجة تحت المحور الاجتماعي المنعقدة اليوم/الخميس/؛ لمناقشة التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية.

من جانبه.. دعا أحمد مجدي، رئيس نشاط طلابي بجامعة مصر الدولية، إلى استحداث مظلة قانونية للأنشطة الطلابية الخيرية، وملحق في قانون الاتحادات الطلابية يتيح لهم جمع التبرعات بشكل قانوني والتواصل مع الشركات للحصول على التبرعات وتسيير قوافل طبية ومساعدة وزارة الصحة في التحويلات للمستشفيات وتقديم العلاج. 

بدوره.. اقترح كريم إمام، أمين الشباب بحزب حماة وطن، الاهتمام بالتعليم المدني في مراحل التعليم الجامعي وقبل الجامعي لإكساب النشء مهارات ممارسة حقوقهم السياسية والاجتماعية، ودمج اللجان السبع التابعة للاتحادات الطلابية والوزارات المعنية لتوصيل أفكار الشباب، وإطلاق قمة الأحزاب السياسية المصرية لتكون حدثا سنويا للتحاور بين كافة الأحزاب.

من جانبه.. حسام رأفت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب المصريين الأحرار، فصل وزارة الشباب والرياضة لتكون وزارة خاصة ببحث كافة الملفات المعنية بالشباب، وإنشاء نماذج محاكاة في جميع المحافظات لجميع أجهزة الدولة، وضخ دماء جديدة من الشباب في الأجهزة الإدارية للدولة، وربط اللجان النوعية بالوزارات بقيادات اتحادات الطلبة، والاستماع لآراء الطلاب السياسية وزيادة التواصل بين الطلاب وقادة الأحزاب، وتحديد موعد لقاء ثابت بين قيادات اتحادات الطلاب والوزراء باعتبارهم قادة المستقبل.

من ناحيته.. اقترح أحمد حسام، مدير منصة الأنشطة الطلابية بمؤسسة شباب القادة، الربط بين الأنشطة الطلابية والوزارات المعنية، وتسليط الإعلام الضوء على الكوادر الشبابية والنماذج الناجحة من الأنشطة الطلابية، ووضع قانون لحوكمة الأنشطة الطلابية داخل الجامعات لاستغلال ما تمثله من كنوز لصالح الدولة، وتأسيس كيان معني بالشباب ودعمه إما من خلال إعادة المجلس الأعلى للشباب أو فصل وزارة الشباب عن وزارة الرياضة.

بدوره.. دعا أحمد إبراهيم نصر الله، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إلى رفع سن التمثيل النيابي للشباب لأربعين عاماً، ووضع تشريعات تضمن وجود نواب لجميع المحافظات والوزارات من الشباب، وضرورة البدء الفوري في تنفيذ قوانين انتخابات المحليات باعتبارها الخطوة الأولى نحو الإعداد السياسي للشباب وتأهيلهم للقيادة، وتعديل قوانين المحليات لدعم اختيار ٥٠٪ من أعضاء المجالس المحلية من الشباب.

كما طالب بتخصيص ميزانية مناسبة للاتحادات الطلابية لضمان إقامتها أنشطتها بفاعلية، وتأهيل موظفي رعاية الشباب بشكل محترف مما يحسن قدرتهم على التواصل مع الطلبة، والسماح للاتحادات الطلابية بالتواصل مع رجال الأعمال والحصول على رعايات.

وفي مداخلة لمقرر لجنة الشباب، تحدث حول أهمية الوعي، مشيرا إلى عرض فيلم وثائقي خلال مؤتمر الشباب في الإسكندرية عن تساؤلات الشباب حول أهمية العاصمة الإدارية وتعريف الأستاذ الجامعي لهم عن أهميتها ثم عادوا ليكونوا سفراء حول مشروعات الشباب القومية.

من جانبه.. دعا عمر منير، المتحدث باسم الطلاب ذوي الهمم في جامعة القاهرة، إلى استحداث لجنة لذوي الهمم تابعة لاتحاد الطلاب بكل جامعة، وإنشاء نقابة لذوي الهمم لتكون منصة لعرض مشكلاتهم بصورة أوضح ويكون لهم متحدثا يوصل أصواتهم، وتسليط الضوء على النماذج المشرفة لذوي الهمم، وتأسيس نادي اجتماعي لذوي الهمم.

من جانبه.. استعرض أحمد المصري، رئيس نشاط طلابي بكلية الهندسة بجامعة بنها لتطوير صناعة السيارات الكهربائية المصرية، أبرز ما تواجهه الأنشطة الطلابية من تحديات ومنها ضعف التمويل ونقص المواد اللازمة للمشروعات مما يعيق تنفيذ الأفكار الابتكارية وتطوير الطلاب لمهاراتهم.

ودعا إلى زيادة الميزانيات المخصصة للأنشطة الطلابية مع فرض الرقابة اللازمة، وإنشاء صناديق تمويل المشروعات الطلابية الناجحة، وتوقيع بروتوكولات تعاون مع المصانع التي يمكن فيها للطلاب تصنيع مشروعاتهم وكذلك مع شركات شحن لنقل مشروعات الطلبة المشاركة في مسابقات، وتقييم الأنشطة من الجامعة وتخصيص بعض الدرجات لمن حققوا إنجازات مثل الفوز بمسابقات دولية، درجات التفوق الرياضي، لتشجيع المزيد من الطلاب على المشاركة، وإنشاء منصة إلكترونية تعرض المسابقات الدولية التي يمكن المشاركة بها وطرق المشاركة وتسهيل الحصول على التصريحات اللازمة للمشاركة.