الجمعة 17 مايو 2024

سينمائيون يؤكدون أهمية تقديم أعمال تساهم في تشكيل الوعي الإيجابي

الحوار الوطني

أخبار7-9-2023 | 18:11

دار الهلال

قال مقرر عام المحور المجتمعي خالد عبدالعزيز إن وزارة الشباب والرياضة تمتلك حوالي ٢٥٠ ساحة شعبية، والتي يطلق عليها حاليا مراكز الشباب، لافتا إلى أن هذه الساحات الشعبية كان يتم فيها إقامة العديد من الأنشطة الثقافية.

جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية الخاصة بلجنة الثقافة والهوية الوطنية المندرجة تحت المحور المجتمعي المنعقدة اليوم /الخميس/ بعنوان "الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: السينما والدراما التلفزيونية".

وأضاف أن هذه الساحات الشعبية تصلح لإقامة دور سينمائية صيفية فيها، مؤكدا أن لدينا حوالي ١٥ مدينة شبابية في أبو قير بالإسكندرية، وبورسعيد والأقصر.. إلخ، كل هذه المدن الشبابية تصلح لأن تكون مراكز ثقافية ومن الممكن استخدامها من قبل مبادرة (حياة كريمة) لتفعيلها بشكل أكبر.

وبدوره..قال جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني - في تعقيبه خلال الجلسة - إن مصر متفردة في ثقافتها ومبدعيها وهويتها، فدعم الإبداع هو الدواء القوي لتقوية مناعة المجتمع المصري ضد أية تغيرات. 

واقترح بأن تتضمن التوصيات تنظيم عام للإبداع والثقافة يبدأ في أطراف الدولة المصرية.

ومن ناحيته..أكد رجب حميدة ممثل حزب إرادة جيل أهمية السينما والدراما في تعزيز الهوية المصرية، مطالبا بضرورة تقديم أعمال سينمائية ودرامية بها محتوى هادف يساهم في تشكيل الوعي بشكل إيجابي.

وأوصى بضرورة دعم الدولة للسينما وتخفيض الضرائب المفروضة على هذه الصناعة، ووجود تشريع لمعاقبة سارقي الأعمال السينمائية وعرضها وهي ما زالت في دور العرض.

من جانبها.. قالت الدكتورة كريمة الحفناوي ممثل الحزب الاشتراكي المصري إن هناك تراجعا بصناعة السينما المصرية؛نظرا لتركز الإنتاج في عدد محدد من شركات الإنتاج.

وأوصت بزيادة ميزانية مسرح الدولة، ووزارة الثقافة والمركز الأعلى للثقافة، ودعم الدولة للإنتاج الفني، وإعادة هيكلة الرقابة على المصنفات الفنية، وإقامة دور سينما في الأحياء والمدن والقرى، وتخفيض الضريبة وأسعار التذاكر، وإعادة هيكلة ودمج مؤسسات الثقافة.

ومن جهته..اقترح الدكتور صبري الليثي ممثل حزب الريادة إنشاء هيئة عليا للصناعات الثقافية؛ لتطوير هذه الصناعات وزيادة تأثيرها على الهوية الوطنية لدى المجتمع.

من ناحيتها.. قالت نشوى جاد رئيس مجلس إدارة منصة watch it إن رفعةسقف الحريات يساهم بقوة فى مزيد من المنافسة للأعمال الفنية خاصة تلك التى يتم عرضها عبر المنصات، منوهة بأن الفن رسالة ويعكس ما يدور فى المجتمع.

وأكدت ضرورة تشجيع شركات الإنتاج الصغيرة والبت فيما يخص التصاريح والضرائب التى تؤثر على ميزانياتها، مشددة على أهمية دور المركز القومي للسينما، وكيف يمكن أن يساهم فى الترويج للسياحة المصرية من خلال استغلال الأماكن المتاحة والخلابة التي تمتلكها الدولة المصرية للتصوير فيها.

وأوضحت ضرورة تذليل العقبات بشأن التصوير فى مختلف الأماكن سواء السياحية أو غيرها، ومحاربة القرصنة، لخطورتها على الصناعة، لافتة لرعاية الأعمال الصغيرة لتشجيع القائمين عليها وتقديم النماذج الناجحة.

ومن جهته..أوصى المخرج أشرف كمال بأن تقوم الرقابة على الأعمال الفنية باستبعاد الأعمال التي تروج لأعمال بعيدة كل البعد عن معتقدات مجتمعنا، وعودة الورش التدريبية بنادي السينما، والاهتمام بالمسلسلات الكاريكاتيرية مثل مسلسل بكار أو قصص الأنبياء.. إلخ.

وبدوره.. قال مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية أحمد زايد- في تعقيبه خلال الجلسة- إننا ناقشنا إمكانية تنظيم عام للثقافة، وإنشاء قطاع للسينما، والنظر في احتكار بعض المنتجين، والضرائب المفروضة وصعوبة استخراج التصاريح والتي تعيق عملية تصوير الأعمال الدرامية والسينمائية.