قال الإعلامي مصطفى بكري، إن مصر تواجه حربا من جميع الاتجاهات، مشيرا إلى أن هذه الأيام الحرب في الإساءة للانتخابات الرئاسية المصرية.
وأضاف مصطفى بكرى، خلال برنامج «حقائق وأسرار»، على قناة «صدى البلد»، أن جماعة الإخوان الإرهابية مثل الحرباية تعرف كيف تخطط ، مشيرا إلى أنه منذ بداية تأسيس جماعة الإخوان 1928، بعد 11 عاما انتقلت من مرحلة الدعوة لمرحلة الجهاد وتسليح الجماعة.
وتابع أنه عام 1948 ، أى بعد ما مر 11 عام آخرين، بدأوا بعد حل الجماعة الأولى، مرحلة جديدة من الاغتيالات.
وأكد «بكري»، أن الهدف من وراء هذه الحرب على الدولة المصرية هو عودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد من جديد، مبينا أن مصر تواجه التحديات داخليا خارجيا. وأشار بكري، إلى أن هناك أصواتا تخرج من الخونة وأعداء الوطن، موضحا أنهم يستهدفون المواطن المصري وليس القيادة السياسية أو الدولة المصرية فقط.
واستكمل الإعلامي مصطفى بكري، أن ما يخرج من جماعة الإرهاب هذه الأيام ليس بجديد عليهم، مشددا على أن دماء الشهداء تطاردنا في كل مكان، كما أن المصريين لم ولن ينسوا ما قامت به هذه الجماعة.
وأشار إلى أنه لم ينزعج من الحديث من هؤلاء الخونة عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتا إلى أن ما أزعجه هو الحديث من أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية أنه ليس ضد عودة الإخوان للمشهد.
كما أوضح أن الدستور والقوانين تجرم ذلك بالاعتراف أن هذه الجماعة إرهابية، لافتا إلى المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي على لسان المنسق الإعلامي له رحب بعودة الإخوان للمشهد طالما يحمل الرقم القومي وهو ما يصطدم مع الواقع والشعب ومصلحة الدولة المصرية وهو أمر يستحق المحاسبة.