رد ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، على الأنباء التي تم تداولها بشأن إمكانية مشاركة أندية الدوري السعودي مستقبلاً في منافسات دوري أبطال أوروبا، وأشارت تقارير صحفية في وقت سابق، بأن هناك إمكانية لتقدم طلب بمشاركة الأندية السعودية في منافسات دوري أبطال أوروبا.

«الخليفي» الذي تم انتخابه مجددًا كرئيس لرابطة الأندية الأوروبية، قال في تصريحات نشرتها صحيفة "تليجراف" البريطانية: "سيكون من الصعب للغاية على أندية الدوري السعودي اقتحام منافسات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بغض النظر عن اللاعبين الموجودين تحت تصرفهم".

وأضاف: "لأننا اليوم نحاول التطور والنمو، دع المزيد من الأندية الأوروبية تشارك في المنافسة الأوروبية، الأندية الصغيرة والمتوسطة تريد ذلك"، وأشار: "لا أرى أن هناك أندية أخرى قادمة من الخارج إلى أوروبا، لا أعرف ما الذي سيحدث في غضون سنوات قليلة، لكن اليوم لا أرى أن أي شخص من الخارج سيلعب هنا".

واستطرد الخليفي: "إذا كان هناك كأس السوبر أو شيء من هذا القبيل، لماذا لا؟ لكن اللعب في بطولة أوروبية، إذا لم تكن أوروبيًا، فأنت تعرف أفضل مني، لا أرى ذلك".

وعندما سئل الخليفي عن قرصنة شبكة قنوات "beIN Sports" من قبل السعودية، رد: "أنا لست سياسيا، كرة القدم بالنسبة لي تجمع الناس معا، أنا فخور وسعيد للغاية باللعب ضد نيوكاسل (النادي مملوك من قبل صندوق الاستثمار السعودي) ذهابا وإيابا، جنبا إلى جنب مع أنديتنا، هذه هي كرة القدم".

وردا على سؤال حول إمكانية وضع لوائح عالمية للعب المالي النظيف، بعد تحركات أندية السعودية في سوق الانتقالات بضم لاعبي أوروبا، أفاد: "دوري هو أن نركز أكثر على أوروبا، واستدامة الأندية الأوروبية".

وأكد: "لكن، اسمع، معظم الأندية باعت لاعبيها لهم (لأندية الدوري السعودي)، لذا، إذا لم نكن سعداء فلماذا نبيع لاعبينا لهم؟ هذه هي الحقيقة".

وأكمل: "هل هو خطير التهديد لهيمنة كرة القدم الأوروبية؟ إذا سألت الأندية، فإن بعضها يقول نعم، ومنهم من يقول لا، بعضهم سعيد، وبعضهم غير سعيد، قلت لك رأيي، إذا كان هناك خطر فإن الأندية الأوروبية لن تهدأ، حتى الآن لا أرى أي خطر".

الخليفي أكد كذلك أنه يدعم بطولة كأس العالم للأندية الجديدة التي ستنطلق في عام 2025 بمشاركة 32 فريقا.

وأكد أنه سيرحب بعودة ريال مدريد وبرشلونة، وهما المتمردان الوحيدان المتبقيان في الدوري الأوروبي الممتاز (السوبر ليج) بعد مغادرة يوفنتوس، وعلق: "الآن هناك اثنان فقط، كل ستة أشهر هناك واحد أقل، إنهم يسيرون ببطء ولكن في الطريق الصحيح".