قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، هي زيارة هامة لان الهند ترتبط بمصر بعلاقات قوية ووثيقة علي مستوى الشعبي وعلي المستوى الرسمي .
وأوضح في تصريحه لبوابة "دار الهلال" أن اللقاءات بين الرئيس السيسي وبين كبار مسؤولين الهند يتم التنسيق في جوانب مختلفة لقضايا التعاون المشترك والعلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الجديد في هذه العلاقات هي دعوة الرئيس السيسي للمشاركة في قمة العشرين في دورتها الـ18 في نيودلهي.
ولفت إلى أن قمة العشرين تعني الدول الأكثر نموا والأكثر تقدما اقتصادا، ودعوة مصر للمشاركة في هذه القمة الهامة، تعني الاعتراف بدور مصر سواء على المستوى الإقليمي أو علي المستوى الدولي ، موضحا أن مصر تعبر عن الدول العربية وتحمل وجهة نظر الدول الأفريقية في هذه القمة.
وأكد أن هذا اعتراف أيضا بالتجربة التنموية المصرية، وبالتالي هي زيارة هامة وخاصة أنه على هامش هذه القمة ستكون هناك لقاءات ثنائية بين الرئيس السيسي وبين الرؤساء أو الزعماء المشاركين في هذه القمة .
وأشار إلى أن قمة العشرين هي قمة هامة علي المستوى الدولي وعلي المستوى الاقتصادي، مضيفا أيضا أننا لا نستطيع أن نفصل بين ما هو اقتصادي وما هو سياسي، علي المستوى الاقتصادي طبعا هناك دول لها وزن ثقافي كبير علي المستوى العالمي وبالتالي سيكون هناك تعاون اقتصادي مصري هندي أو مصري مع الدول الأخرى التي تشارك في هذه القمة.
وأفاد أستاذ العلوم السياسية، بأن اجتذاب الاستثمارات والمشروعات مشتركة بينهم وأيضا الاهتمام بالنواحي السياحية، وتوفير فرص تعاون في مختلف المجالات ومجالات التكنولوجية دولية مجالات البنية التحتية، وجانب السياسي يتطرق للمباحثات أيضا وخصتا علي مستوى القضايا السياسية المهمة سواء كانت قضايا إقليمية أو قضايا عربية أو قضايا دولية.
صرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس بقمة مجموعة العشرين تأتي تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، وذلك في ضوء أهمية مشاركة مصر في القمة التي تُعقد في ظرف دولي دقيق، وكذا العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر والهند