يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة العشرين المنعقدة الآن في الهند، حيث تشكل اقتصاديات دول مجموعة العشرين نحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و 75% من حجم التجارة الدولية، و 60% من إجمالي عدد سكان العالم.
وفي هذا الصدد، قال الخبير الاقتصادي، سيد خضر، إن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين في الهند دليل على قوة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين وكذلك قوة وكيان الدولة المصرية فى الشرق الأوسط والقمة تحمل العديد من الأهداف الاستراتيجية والتنموية من خلال التعاون الاقتصادي العالمي.
وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة «دار الهلال»أن هذه القمة تعتبر منصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، كما تشارك مصر في هذه القمة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول أخرى وتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات، مما يسهم في تعزيز عملية النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن القمة سوف توفر منصة لمناقشة التحديات العالمية المشتركة مثل تغير المناخ، والفقر، والصحة العامة، ومكافحة الإرهاب، موضحًا أن مصر كدولة كانت تعاني من بعض هذه التحديات، تستطيع أن تشارك في القمة وتسعى لإيجاد حلول وتعاون دولي لمواجهة هذه التحديات بشكل أفضل، أيضا التمثيل الإقليمي حيث مصر تمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد أن مشاركة مصر فيها يعزز صوت المنطقة وتمثيلها في المنتدى الدولي يمكن لمصر أن تعبر عن مصالح المنطقة وتطرح القضايا ذات الاهتمام المشترك للدول الأعضاء في المجموعة، وزيادة فرص الشراكات والاستثمار سواء على المستوى الداخلى ومستوى القارة الإفريقية كذلك القمة توفر فرصا لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والدول الأعضاء في مجموعة العشرين من خلال التفاوض وتوقيع اتفاقيات وتعزيز التعاون الاقتصادي.
وأشار إلى أن مشاركة مصر في قمة العشرين تساعد في جذب المزيد من الاستثمارات وتعزز النمو الاقتصادى خاصة فى ظل استمرار التهيئة المناسبة للمناخ الاستثماري وإعطاء العديد من المحفزات التشجيعية.
وأوضح أنه المشاركة مصر دليل على قوة ومكانة مصر السياسية والاقتصادية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذلك تعزز مكانتها الدولية وتساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع باقي الدول الأعضاء.