دعا صندوق الأمم المتحدة العالمي للتعليم في حالات الطوارئ "التعليم لا يمكن أن ينتظر"، قادة العالم إلى زيادة الدعم المالي للمساعدة في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة.
وأُطلق النداء قبل اجتماع زعماء العالم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد 10 أيام لحضور المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر تقرير النتائج السنوية للصندوق لعام 2022 أن الصندوق وصل مع شركائه الدوليين إلى 8.8 مليون طفل بتعليم جيد وشامل منذ تأسيسه في عام 2016 وأكثر من 4.2 مليون في العام الماضي وحده.
وذكر التقرير أن إجمالي التمويل المتاح نما بأكثر من 57 في المائة على مدى ثلاث سنوات، من 699 مليون دولار أمريكي في عام 2019 إلى أكثر من 1.1 مليار دولار في عام 2022.
ومع ذلك، ارتفعت الاحتياجات بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة. وذكر التقرير أن طلبات التمويل للتعليم في حالات الطوارئ ضمن النداءات الإنسانية تضاعفت ثلاث مرات تقريبا من 1.1 مليار دولار في عام 2019 إلى ما يقرب من 3 مليارات دولار في نهاية عام 2022. وفي عام 2022، تم تمويل 30 بالمائة فقط من طلبات التعليم، مما يشير إلى اتساع الفجوة.
وقال الصندوق إن بعض أكبر الجهات المانحة لم تلتزم بدفع تعهداتها للفترة 2023-2026 بأكملها، ولا تزال هناك فجوة في التمويل للقطاع الخاص والمؤسسات والجهات المانحة الخيرية.
وواجه الصندوق في النصف الأول العام الجاري فجوة تمويلية تبلغ حوالي 670 مليون دولار لتمويل النتائج بشكل كامل في إطار الخطة الاستراتيجية للفترة 2023-2026، والتي ستصل إلى 20 مليون طفل على مدى السنوات الثلاث المقبلة.