أدت عاصفة استوائية في منطقة طوكيو إلى هطول أمطار هي الأكثر غزارة منذ حوالى 50 عاماً، ما تسبب في حوالى مئة حادث انزلاق تربة، وفق ما أعلنت السلطات السبت.
وتساقطت أمطار بلغت 392 ملم في مدينة موبارا في منطقة شيبا، وهو أعلى مستوى تسجله مصلحة الأرصاد الجوية اليابانية منذ البدء في اعداد بيانات في 1976.
جاء ذلك بعد أسبوع ممطر في شرق آسيا، حيث شهد جنوب الصين أمطاراً غير مسبوقة غمرت المدن الكبرى في المنطقة، كما اقتلع الإعصار هايكوي الأشجار وتسبب بهطول أمطار غزيرة في أنحاء تايوان.
وهطلت أمطار في جنوب أوروبا أودت بحياة أشخاص.
ويفاقم تغير المناخ خطر هطول الأمطار الغزيرة على مستوى العالم لأن ارتفاع الحرارة يؤدي إلى احتباس المزيد من المياه، بحسب علماء.
في موبارا، قال متحدث باسم المدينة لوكالة فرانس برس إن "نهراً بالقرب من البلدية فاض الجمعة، وتم إنقاذ سيارة كانت تسير بالقرب منه"... وأضاف أن "المياه وصلت إلى مستوى الخصر"، مشيراً إلى أنها انحسرت إلى حد كبير ليل الجمعة إلى السبت.
ولم تجر السلطات بعد تقييما لحجم الأضرار.
وقال مسؤول في منطقة شيبا لوكالة فرانس برس إن الحكومة أرسلت مروحيتين السبت لتفقد المناطق المتضررة.
وذكرت محطة "إن إتش كاي" التلفزيونية العامة أن أكثر من مئة انزلاق تربة حدث في المنطقة بسبب الأمطار الغزيرة.
عطلت العاصفة الاستوائية يون يونج بعض رحلات القطارات وحرمت آلاف المنازل في مناطق شيبا وإيباراكي وفوكوشيما من التيار الكهربائي الجمعة.