وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم /الأحد/ إلى فيتنام التي ترغب في تعزيز التجارة بشكل كبير مع الولايات المتحدة، في إشارة إلى تأثير المنافسة مع الصين على إعادة تشكيل العلاقات في جميع أنحاء آسيا.
وذكرت وكالة أنباء /اسوشيتد برس/ الأمريكية أن بايدن يفخر بأن فيتنام ترفع الولايات المتحدة إلى مكانة الشريك الاستراتيجي الشامل، مع العلم بأن هانوي وسعت نطاق هذا التصنيف ليشمل الصين وروسيا ومنح الولايات المتحدة نفس الوضع يشير إلى أن فيتنام تريد حماية صداقاتها بينما تبحث الشركات الأمريكية والأوروبية عن بدائل للمصانع الصينية.
وكان بايدن، الذي وصل إلى هانوي بعد ظهر الأحد، قد قال شهر أغسطس الماضي في حفل لجمع التبرعات في سولت ليك سيتي، إن فيتنام لا تريد تحالفًا دفاعيًا مع الولايات المتحدة، "لكنهم يريدون علاقات لأنهم يريدون أن تعرف الصين أنهم ليسوا وحدهم ويمكنهم اختيار شركائهم".
وقرر بايدن زيارة فيتنام بعد الهند لحضور قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها في وقت سابق من اليوم.
وبحسب الاسوشيتد برس، وصل بايدن إلى القصر الرئاسي في فيتنام حيث اصطف عشرات الأطفال ملوحين بالأعلام الأمريكية والفيتنامية.
ولوح الرئيس الأمريكي للأطفال قبل ركوب سيارته إلى مقر الحزب الشيوعي والاجتماع مع الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نجوين فو ترونج.