الإثنين 25 نوفمبر 2024

المجلس العربي في الجزيرة والفرات يدعو للالتفاف حوله

  • 6-10-2017 | 14:06

طباعة

أصدر المجلس العربي في الجزيرة والفرات البيان الأول له، حول الوضع الراهن في محافظتي الرقة ودير الزور، في سوريا، وانتقد الصمت إزاء ما يحدث في المنطقة الشرقية، ودعا للالتفاف حوله .

وقال في الوقت الذي تتعرض فيه محافظتا دير الزور والرقة لأبشع أشكال المعاناة التي شهدها التاريخ المعاصر وحيث مفردات الموت والدمار، والتشرد والنزوح والتهجير، أصبحت حروفاً تتكرر كل يوم في سيرة التغريبة الفراتية، يقابل ذلك صمت جنائزي مريع، سواء من القوى الإقليمية والدولية، أو القوى التقليدية للمعارضة السورية.

وأشار إلى أنه إزاء الأحداث المؤلمة في الجزيرة والفرات، حيث يشتد الصراع على رؤوس المدنيين، في خرق فاضح وواضح لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة تداعينا نحن في ”المجلس العربي في الجزيرة والفرات” بما هو أعمق من بيان إدانة أو استنكار لما يجري في مناطقنا، واضعين هول مصائبنا ونوائبنا على طاولة العالم المتحضر، الذي باتت فيه معاني الإنسانية تكال بمكاييل المصالح الذاتية للدول، ما يهدد وجودنا اجتماعياً، و ديموغرافياً، وجغرافيا.

وأوضح البيان "لأننا نؤمن بأن المعضلات الكبيرة هي الفرصة الأنسب للحلول الكبيرة، نجدها فرصة للتعالي على الجراح، ودعوة للعمل معاً، والالتفاف حول مجلسنا الوليد، كأول تجمع سياسي اجتماعي، أخذ على عاتقه هموم ومعاناة أبناء المنطقة الشرقية، في نأي عن الحسابات و الاصطفافات الإيديولوجية، التي تقاسمت دمائنا في بورصة المصالح الإقليمية والدولية".

وهو عهد وميثاق عمل من الذين باشروا حراكهم منذ اليوم الأول من انبثاق “المجلس العربي في الجزيرة والفرات” بلقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية، والتواصل مع مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، ولقاء المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للتحالف الدولي بريت ماكجيرك، لنقول للجميع إننا أصحاب حق لن يضيع .

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة