تسببت اختيارات خورخي سامباولي قبل وأثناء مباراة الأرجنتين والبيرو التي أقيمت على ملعب لابومـبونيرا ضمن منافسات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كاس العالم 2018 في روسيا الصيف المقبل، في أن يصبح منتخب التانجو قاب قوسين أو أدنى من الغياب عن شمس المونديال منذ 48 عامًا، حيث أصبح لا بديل عن الانتصار في المباراة المقبلة على الإكوادور لخطف تأشيرة التأهل إلى موسكو.
سامباولي الذي لم يستعن بجونزالو هيجواين مهاجم يوفنتوس بالإضافة إلى وضع الثنائي المـتألق في الفترة الأخيرة باولو ديبالا وماورو إيكاردي والاعتماد فقط على مهارات ليونيل ميسي بجانب لاعبين يفتقدون الخبرات الدولـية بالإضافة إلى تغييرات دفاعية خلال المباراة لا يوجد سبب منطقي لها وأنت بأمس الحاجة إلى الفوز.
سامباولي نفسة الذي حرم ميسي ورفاقه من دخول التاريخ بالتتويج بكوبا أمريكا عندما كان مدربًا لتشيلي وتوج باللقب وحصل على أفضل مدرب في قارة أمريكا اللاتينية في عامي 2015 و2016.
سامباولب الذي ترك تدريب نادي إشبيلية الإسباني وجاء لتدريب منتخب التانجو خلفًا لإدجاردو باوزا لإنقاذ الحلم الأرجنتيني ولكن للأسف تدهور حال منتخب التانجو أكثر وأهدر ست نقاط بالتعادل مع منتخبي فينزولا والبيرو على أرضه والأوروجواي في ملعب الأخير، ليصبح في المركز السادس.
ويجب الانتصار في المباراة المقبلة على ملعب الإكوادور الصعب.
ولم تغب الأرجنتين عن المونديال سوى في 4 مناسبات أعوام 1938 في فرنسا و1950 في البرازيل و1954 و1970 في المكسيك.