كشفت وزارة الدفاع البريطانية، أن الجيش الروسي يعتزم تجنيد 420 ألف موظف حكومي بحلول نهاية عام 2023 داخل صفوفه، ما قد يؤدي إلى تفاقم النقص في القوى العاملة غير الدفاعية .
وأشارت الوزارة - في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا، نشرته عبر منصة (إكس)، اليوم الثلاثاء، إلى تصريح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، مطلع الشهر الجاري بأنه تم تجنيد 280 ألف فرد حتى الآن، مبينة أنه "مع ذلك، لا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل".
وذكرت أن "التجنيد الإجباري في روسيا لا يزال يؤثر سلباً على القوى العاملة في الصناعة في حين وجد معهد إيجور جيدار للسياسة الاقتصادية أن النقص في العمالة الصناعية في روسيا وصل إلى مستوى مرتفع جديد بلغ 42% لشهر يوليو 2023، وهو أعلى بنسبة 7% عن أبريل 2023".
وتابعت الوزارة أنه على النقيض من جهود التجنيد الإلزامي في أماكن أخرى، اتخذت روسيا في قطاع تكنولوجيا المعلومات خطوات للحفاظ على القوى العاملة. ومن المحتمل أن يسلط هذا الضوء على النقص الحاد بشكل خاص في هذا القطاع بعد مغادرة حوالي 100 ألف عامل في مجال تكنولوجيا المعلومات روسيا في عام 2022".. ووفقاً للمخابرات البريطانية، فإن هذا الأمر يظهر أن "التعبئة والتجنيد داخل روسيا قد أدى إلى تفاقم النقص في القوى العاملة غير الدفاعية. وفي الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الروسية المقرر إجراؤها في مارس 2024، من المرجح أن تسعى السلطات الروسية إلى تجنب المزيد من قرارات التعبئة التي لا تحظى بشعبية".