فشل الجماعات الارهابيه في النيل من مقدرات الوطن بعد أن تكاتفت أجهزة الدوله بقيادة الرئيس السيسي ووقفت لهم بالمرصاد  لتبدأت أبواقها في افتعال العديد من الازمات كان منها وجود ازمه في نقص السلع الغذائيه الاساسيه خلال ال10سنوات الماضيه يأتي هذا ضمن مخططاتها لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصدقيتها فى أوساط الرأي العام.

واجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية  حملات ممنهجة نتيجه تداول شائعات وبيانات معلوماتها مغلوطة في عهد الرئيس السيسي هدافها إسقاط الدوله  و انتشرت في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عده شائعات عن وجود ازمه في نقص السلع الغذائيه الاساسيه وبناء على توجيهات الرئيس السيسي شنت أجهزة وزارة الداخلية بكافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بالتعاون مع الإدارات الأمنية المختلفة، ومديريات وزارتى الزراعة والتموين، حربًا شرسة على تجار السوق السوداء، الذين يخزنون السلع الأساسية مثل السكر والأرز والزيت، بهدف احتكارها والتسبب فى أزمة ندرتها وبالتالى رفع الأسعار وتمكنت التشكيلات الأمنية المختلفة، من ضبط كميات كبيرة من السلع المخزنة والمهربة للسوق السوداء وتحرير  الاف قضايا بيع بأكثر من السعر الرسمى و خلال  ضربات متتالية  نجحت اجهزه وزارة الداخلية  في ملاحقة محتكرى السلع الغذائية وضبط الأسعار وناشدت الأجهزة الأمنية جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق تؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.

 في سياق متصل علق المركز الاعلامي لمجلس الوزراء على شائعة اختفاء بعض السلع الغذائية الأساسية من الأسواق، والتي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه تم التواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت تلك الأنباء، وشددت على أنه لا صحة لاختفاء أي من السلع الغذائية الأساسية من الأسواق.

كما أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية على توافر كافة السلع الغذائية الأساسية بشكل طبيعي، مع انتظام ضخ كميات وفيرة منها يوميًا بجميع الأسواق والمنافذ التموينية والمجمعات الاستهلاكية بكافة محافظات الجمهورية، مُشيرةً إلى توافر مخزون استراتيجي آمن ومطمئن من مختلف السلع الأساسية يكفي لعدة أشهر مقبلة، مع شن حملات تفتيش دورية على كافة الأسواق، للتأكد من توافر السلع الأساسية، وكذلك التفتيش على المخازن في المناطق المختلفة، للتأكد من عدم حجب السلع الغذائية عن المواطنين أو التلاعب بأسعارها.