أكد الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه رغم التقدم العلمي والتكنولوجي إلا أنه لا توجد إمكانية للتنبؤ بحدوث الزلازل في العالم.
وقال الحديدي خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل من خلال قياس مستوى غاز الرادون غير كاف، موضحًا أنه تم تتبع غاز الرادون الذي تضاعف 4 مرات قبل وقوع زلزال سوريا وتركيا.
وتابع: رغم محاولات تتبع مستوى غاز الدارون إلا أن وقوع الزلازل من أسرار الكون ولا يمكن التنبؤ بها، موضحًا أن ارتفاع درجات الحرارة فوق مستوى سطح الأرض لا يؤدي إلى حدوث زلزال، لأن درجات الحرارة في باطن الأرض تسجل مئات الدرجات.
وأوضح صلاح الحديدي، أن خليج العقبة والسويس، من الأماكن النشطة المعروفة في مصر التي تتعرض لزلازل، موضحًا أن تحديث أكواد البناء لتجنب أي كوارث قد تنتج عن الهزات الأرضية.