الجمعة 17 مايو 2024

الرئيسان الصيني والفنزويلي يعلنان الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية

الرئيسان الصيني شي جين بينج

عرب وعالم13-9-2023 | 17:24

دار الهلال

أعلن الرئيسان الصيني شي جين بينج والفنزويلي نيكولاس مادورو موروس الارتقاء بالعلاقات بين الصين وفنزويلا إلى شراكة استراتيجية في جميع الأحوال.

جاء ذلك خلال اجتماع شي ومادورو الذي يزور الصين، اليوم الأربعاء بحسب وكالة الأنباء الصينية شينخوا.

وقال شي "إن إقامة شراكة استراتيجية في جميع الأحوال بين الصين وفنزويلا تلبي التوقعات المشتركة للشعبين وتتوافق مع الاتجاه العام للتنمية التاريخية"، داعيا الجانبين إلى الدفع من أجل تحقيق تعاون استراتيجي صيني - فنزويلي مثمر بشكل أكبر، وتحقيق المزيد من الفوائد للشعبين وضخ المزيد من الطاقة الإيجابية في السلام والتنمية العالميين.

وتحدث شي عن الإصلاح والانفتاح في الصين، وخاصة تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة، وأشار إلى أن الإصلاح والانفتاح أداة مهمة للصين لمواكبة العصر بخطوات كبيرة وخطوة حاسمة في جعل الصين على ما هي عليه اليوم. 
وأوضح شي "أن الصين تعتز بالخبرة القيمة التي اكتسبتها في هذه العملية وستواصل دفع الإصلاح والانفتاح قدما .. ولا يمكن لأي قوة أن توقف التنمية والتقدم في الصين".

كما أكد أن الصين مستعدة للعمل مع فنزويلا لدعم بعضهما البعض بقوة في استكشاف مسار التنمية المناسب لظروفهما الوطنية وتعزيز تبادلات الحوكمة الحزبية والوطنية .. وأضاف أن الصين تدعم فنزويلا في إقامة مناطق اقتصادية خاصة، وستتقاسم الخبرات ذات الصلة لمساعدة فنزويلا في التنمية الوطنية.

من جانبه، قال مادورو إن التنمية الوطنية في فنزويلا والعلاقات بين فنزويلا والصين تمر بمرحلة مهمة، مضيفا أن "إقامة شراكة استراتيجية في جميع الأحوال لها أهمية تاريخية وستؤدي بالتأكيد إلى حقبة جديدة من العلاقات الثنائية".

وأشار مادورو إلى أن فنزويلا ترغب في التعلم من تجربة الصين في بناء مناطق اقتصادية خاصة وتعميق التعاون العملي في الزراعة والاستثمار والتعليم والسياحة.. وقال إن فنزويلا تدعم البناء المشترك للحزام والطريق .. كما يدعم الجانب الفنزويلي مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية التي اقترحها شي.

وأعرب الرئيس الفنزويلي عن استعداد فنزويلا لتعزيز التواصل والتعاون مع الصين ضمن أطر متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة وآلية البريكس، وحماية التعددية والمصالح المشروعة للدول النامية، وتعزيز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.