قال اللواء فاروق المقرحي عضو مجلس الشيوخ، إن الدور المصري في تقديم المساعدة للجانب الليبي بعد الأزمة التي ألمت بهم جراء العاصفة دانيال واجب عروبي نحو أشقاء لنا كانوا في يوما من الايام جزءا مكمل للأمة العربية، مضيفا أن ليبيا جزء أصيل من الوطن العربي ودولة جوار لمصر وأمن البلدين يرتبطان، ودعمت مصر ليبيا في أزماتها لوقف التدخلات التي شهدتها منذ 10 سنوات وحماية أمن ووحدة الشعب الليبي.

وأوضح في تصريحه لبوابة "دار الهلال" أن هناك علاقات أسرية وقبلية بين الشعب الليبي والشعب المصري منذ قديم الأزل وهذا معلوم للكافة، مضيفا أن ما قام  به الرئيس عبد الفتاح السيسي من قرارات لدعم وتخفيف آلام الشعب الليبي بتوجيهاته منذ بدء الأزمة وحتى إعلان توجيه حاملة الطائرات الميسترال كمستشفى ميداني وإقامة معسكرات إيواء لمن فقدوا ديارهم، هو واجب من ضمير حي ومن رجل يقدر المسئولية العروبية والمسؤولية الوطنية والمسئولية الإنسانية معا.

وأشار إلى القرابة والعلاقات التي تجمعنا بالشعب الليبي، عميقة فلنا فيهم صهرا ونسبا، مشددا على أن هذا الدعم واجب علينا نحو هذا هذه الأمة التي انتكست منذ  10سنوات وما زالت في انتكاساتها إلى اليوم، مضيفا "نرجو من الله أن يكون هذا الإجراء الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في ليبيا هو البلسم الشافي المأساة التي حلت بهذا الشعب، وأن يعود هذا الشعب واحدا وينتهي الانقسام والفرقة ما بين الشرق والغرب".

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإقامة معسكرات إيواء بالمنطقة الغربية العسكرية للمتضررين من أشقائنا الليبيين الذين فقدوا ديارهم ، جاء ذلك خلال تفقد الرئيس السيسي، اليوم اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا.

كما أمر أيضا الرئيس السيسي، بتجهيز حاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميداني، لعدم تحميل الأشقاء فى ليبيا أية أعباء.

وتقدم الرئيس السيسي بخالص العزاء لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين في ليبيا؛ جراء الإعصار والفيضانات، كما وجه بتوفير عاجلة لأسرهم.