تولت كندا اليوم رئاسة منتدى التعاون الأمني التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا حتى ديسمبر المقبل.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد وزير الدفاع الوطني الكندي، بيل بلير اليوم، الأهمية التي توليها كندا لدور منتدى التعاون الأمني ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، موضحا أنه للحوار حول الأمن في جميع أنحاء منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أهمية كبرى.
وأضاف الوزير انه باعتبارها عضوًا مؤسسًا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تتشرف كندا بأن تصبح رئيسًا لمنتدى التعاون الأمني لأول مرة منذ 17 عامًا ، مشددا على أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنتدى التعاون الأمني تلعبان دوراً مهماً في دعم السلام والأمن والديمقراطية.
وقال الوزير إن كندا ستظل مدافعًا قويًا عن حقوق الإنسان، وسنواصل، جنبًا إلى جنب مع شركائنا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد خاصة دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي غير القانوني وغير المبرر.
ولفت الوزير إلى أهمية "الحوارات الأمنية" التي يشارك فيها خبراء دوليون حول القضايا الأمنية التي تواجه منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وتغطي الإجراءات المتعلقة بالألغام والقانون الإنساني الدولي والمرأة والسلام والأمن وتأثيرات الحرب على الصحة العقلية وسلامة المعلومات في المجال العسكري.
ومن جانبها، قالت السفيرة جوسلين كينير، الممثلة الدائمة لكندا لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "تدعم كندا بقوة عمل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وتتطلع بصفتها رئيسة منتدى الأمن والتعاون في أوروبا إلى التعاون مع الدول الأعضاء في القضايا الأمنية عبر منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، موضحة إن إحدى القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه المنتدى تظل معالجة آثار الحرب الروسية على أوكرانيا.
يشار إلى أن منتدى منظمة الأمن والتعاون الأوروبي للتعاون الأمني هو هيئة صنع القرار السياسي العسكري التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والذي يهدف إلى تعزيز معايير الانفتاح والشفافية بين الدول الأعضاء في المنظمة.
وكانت كندا قد ترأست المنتدى آخر مرة في عام 2006 .