كشفت مصادر أمنية تركية اليوم الجمعة، أن عينات عالقة على أظافر الناشطة السورية "عروبة بركات" التي قُتلت وابنتها نهاية سبتمبر الماضي في تركيا، عائدة للمشتبه به “أ. ب” قريب الضحيتين، وأوضحت المصادر أن تلك العينات تثبت وقوع اتصال بين الضحية والمتهم به، بالرغم من إنكار الأخير ذلك، خلال استجوابه من قبل النائب العام اليوم بإسطنبول، وأضافت أن القضية مازالت قيد التحقيقات.
ذكر التقرير الذي نشرته هيئة الإذاعة التركية اليوم، أن المشتبه به قال "عروبة" دعته إلى منزلها لتقديم المساعدة له، وأنه ذهب إلى منزل عروبة بإسطنبول في 19 سبتمبر الماضي، وطرق باب منزلها دون أن يفتح أحد، ومن ثم توجه إلى إحدى الحدائق وقضي بعض الوقت هناك.
وفي رده على سؤال حول سبب تبديله حذائه وملابسه، التي جاء بها، بحسب ما أظهرت كاميرات المراقبة، قال :" لقد نمت على العشب في الساحل عندما لم يجب علي أحد في المنزل، وقمت باستبدال ملابسي بأخرى كنت جلبتها معي لأنها اتسخت، ورميتها في القمامة".
وذكر المشتبه به أنه شارك في تشييع جنازة "عروبة" وابنتها في 23 سبتمبر، وبعدها قضى ليلتين في منزل شقيق عروبة بإسطنبول.
وتعتقد وحدات مكتب الجريمة في إسطنبول أن مرتكب الجريمة سكب مساحيق غسيل، على الجثتين الملفوفتين بأغطية، لمحو آثار الحمض النووي للقاتل.
يذكر أنه في نهاية سبتمبر الماضي، اعتقلت قوات الأمن التركية في ولاية بورصة، المدعو “أ.ب” للاشتباه بضلوعه في الجريمة، وأثناء التحقيقات تبين أن المشتبه به هو حفيد عم الضحية التي عثر عليها في 22 من سبتمبر الماضي قتيلة هي وابنتها في منزلها بإسطنبول.