مع الضغوط الحياتية العديدة، وكثرة المسئوليات الملقاة على كاهل المرأة، أصبحت تقوم بالعديد من الأدوار والتي قد تتطلب أحياناً نسيان كونها أنثى والتعامل كرجل.. الأمر الذي يضعها في صورة "المرأة الخارقة" في نظر البعض ..

ومن جهته أكد  دكتور أحمد علام استشاري صحة نفسية وعلاقات أسرية على أهمية ألا تنسى المرأة أنوثتها مهما بلغ حجم  المسئوليات التي تتحملها مضيفاً أن حفاظها على ابتسامتها وروحها الفكاهية بعيدا عن الجدية والقوة في مختلف الأوقات من أهم الأشياء للحفاظ على أنوثتها..

وأشار علام إلى عدة صفات على المرأة  عدم تخليها عنها وأجملهم في الأتي:

- التحلي بالهدوء عند التعامل مع المواقف المختلفة مع الالتزام بنبرة صوت غير مرتفعة ، فضلاً عن انسيابية حركتها بدون عنف حتى لا تتشبه بالرجال.

- الحفاظ على ثباتها الانفعالي أمام الرجل في المشاحنات واختلافات وجهات النظر بينهما، فأكثر ما يميز المرأة هو حنانها، هدوئها، رقتها، وكلامها الطيب عكس الرجل تماما

- الخجل والحياء، ذلك يزيد من أنوثة المرأة ، واحترام المجتمع لها.

-  وأخيراً، لكي تستطيع المرأة التغلب على الضغوط العصبية ما يساعدها في الحفاظ على أنوثتها عليها أن تخصص وقت يكون لها على مدار اليوم أو الأسبوع وذلك للقيام بممارسة الرياضة، أو قراءة الكتب في مختلف المجالات ما يخفف عنها  الضغوط اليومية.