أعلنت وزارة الصحة اليابانية، اليوم السبت، عزمها تخفيض الدعم الطبي للمصابين بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) ابتداءً من شهر أكتوبر المقبل، في إطار خطة أوسع لإعادة نظام الرعاية الصحية في البلاد إلى طبيعته بحلول الربيع المقبل.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته صحيفة "جابان توداي" اليابانية عبر موقعها الالكتروني - أن الحكومة اليابانية حافظت، حتى بعد تخفيض الوضع القانوني لـ "كوفيد-19" إلى نفس فئة الأنفلونزا الموسمية في مايو الماضي، على بعض دعمها للحيلولة دون إطراء زيادات مفاجئة في النفقات الطبية للجمهور.
وبناءً على القرار الأخير، سيتم تخفيض دعم العلاج في المستشفى إلى النصف؛ ليصل إلى 10 آلاف ين، والذي سيتم خصمه من الحد الأقصى لمبلغ الدفع الشخصي، وسيتعين على الأشخاص دفع ما يصل 9 آلاف ين مقابل الأدوية المضادة للفيروسات باهظة الثمن من جيوبهم، مع الشروط المحددة في حين سيتم تحديد المبلغ على أساس دخلهم.
وأوضحت وزارة الصحة اليابانية، أنه على سبيل المثال، سيدفع الأشخاص ذوو مستويات الدخل الذين يتحملون عادة 30 بالمائة من نفقاتهم الطبية في إطار نظام الرعاية الصحية في اليابان مبلغًا ثابتًا قدره 9 آلاف ين مقابل الأدوية المضادة للفيروسات التي يزيد سعرها عن 9 آلاف ين، مثل "لاجيفريو" و"باكسلوفيد".
ويصبح مبلغ الدعم الثابت المقدم للمؤسسات الطبية لحجز الأسرة لمرضى "كوفيد-19" مرنًا وفقًا لتطور حالة العدوى.
وبحسب الصحيفة، بلغ عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم في الأسبوع الماضي بـ "كوفيد-19"، وفقًا لما أعلنته حوالي 5000 مؤسسة طبية معينة في جميع أنحاء اليابان، 99 ألفا و744 حالة وهو ثابت تقريبًا عن الأسبوع السابق، وفقًا لبيانات وزارة الصحة والعمل والرفاهية.
وأظهرت البيانات أن عدد المرضى الجدد الذين دخلوا المستشفيات بلغ 11 ألفا و566 حالة، بانخفاض حوالي 10 بالمئة.
وأوضحت الصحيفة أنه مع تنامي المخاوف من ارتفاع معدلات الإصابة مع إعادة فتح المدارس بعد العطلة الصيفية، واصلت الحكومة دعوة الجمهور إلى اتخاذ الإجراءات الأساسية لمكافحة العدوى.
ووفقًا للمعهد الوطني للأمراض المعدية، فإن فرعًا من متحور أوميكرون EG.5.1 آخذ في الارتفاع في اليابان.. ومن المتوقع أن يمثل حوالي 60 بالمائة من الإصابات الأسبوع المقبل.