قام باحثون في وكالة الفضاء الأوروبية بتحليل بيانات الأقمار الصناعية لرصد تحركات الأرض بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، الجمعة الماضية، وأودى بحياة آلاف الأشخاص وتسبب في خسائر مادية كبيرة.
وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية، على موقعها الرسمي، أنه تم توفير بيانات الأقمار الصناعية، من خلال الميثاق الدولي "الفضاء والكوارث الكبرى" لمساعدة فرق الاستجابة للطوارئ في المغرب.
وأضافت أن ذلك تم عبر القمرين الصناعيين التابعين لمهمة "سينتينل-1" في أوروبا، وهما جزء من مجموعة من الأقمار الصناعية التي أطلقتها الوكالة، وتدور حول الكوكب، لرسم خرائط لسطح الأرض.
وأوضحت أنه تم استخدام القياسات لتحليل كيف تحركت الأرض نتيجة للزلزال، الأمر الذي سيساعد في التخطيط لإعادة الإعمار.