هي واحدة من أشهر النساء التي أشتهرت بالدفاع عن حقوق المرأة ، كتبت عن تاريخ الثورة الفرنسية، وقواعد السلوك، وأدب الأطفال أنها الكاتبة البريطانية " ماري وولستونكرافت "
وفي السطور التالية تستعرض بوابة "دار الهلال" أبرز المعلومات عنها :
- ولدت ماري سنة 1759 وكانت الابنة الأولى بعائلة كثيرة الافراد .
- درست بضعة سنوات فقط بالمدرسة.
- بعد موت والدها مرضت امها فرجعت لمزرعتهم لتهتم بها وتساعدها.
- ماتت الأم وبدأت ماري في تحقيق حلمها منذ طفولتها وهو تأسيس مدرسة للبنات مع اختها الصغيرة وصديقتها أسسن مدرسة للبنات، نجحت المدرسة لكن موت صديقتها المفاجئ أرغمها على غلق المدرسة والسفر إلى ايرلندا لتشتغل كعاملة بسيطة عند عائلة ارستقراطية وثرية.
- اول كتاب قامت بكتبته " افكارحول تعليم البنات " ودافعت عن حق البنات في التعليم تعلمت بدون معلم عدة لغات من بينها الفرنسية والهولندية والألمانية .
- لم تتمكن ماري ان تتأقلم على الحياة وسط قصر العائلة الارلندية الثرية ولم تقبل المعاملة السيئة التي يعاملون بها الخدم فثارت ضدهم وتركت شغلها ورجعت إلى لندن وجدت عملا بلندن بدار نشر كمترجمة وبدات تنشر مقالات في مجالات مختلفة حيث كتبت في السياسة والاقتصاد والفلسفة والتاريخ الخ وكانت لها علاقة صداقة ب "توماس باين" صاحب كتاب حقوق الأنسان .
- بعد قيام الثورة الفرنسية كتب "بوركس إدموند " سنة 1970 كتابه "تأملات في الثورة في فرنسا" فقامت ضده ماري وكتبت كتابها "إثبات حقوق الأنسان " في نفس السنة .
- قامت ماري بمهاجمه بوركس ، وقالت انه يدافع عن مصالحه الخاصة وقالت ان الإنسان له حقوق اعطته اياها الطبيعة ولا يمكن لاي كان ان يفتكها منه، وتكلمت عنه بكل احتقار وسخرية وقالت انه يدافع عن مجتمع يستغل الفقراء وعن ارسطقراطيون يريدون الحفاظ على الوضع كما هو .
- كتبت كتابها المشهور" دفاع عن حقوق المرأة" عام 1792 م ، وهو عمل نسوي رائد يجادل بأن النظام التعليمي درب النساء عن عمد على أن يصبحن تافهات وغير قادرات ، وأنه إذا سُمح للفتيات بنفس المزايا مثل الأولاد ، فلن تكون النساء زوجات وأمهات استثنائيات فحسب ، بل سيكونن أيضًا عاملين مؤهلين في العديد من المهن .
- وفي 29 مارس 1797 ، تزوجا ماري وهي حامل. كان الزواج سعيدا ولكنه قصير ، أثناء الولادة كان قد حدث تلوث في المشيمة مما إدي إلي إصابة وولستونكرافت بحُمي النفاس كانت شائعة الحدوث في القرن الثامن عشر التي أدت إلي حدوث تسمم في الدم أدى إلي وفاتها بعد عِدة أيام في 10 سبتمبر عام 1797 م .