أظهرت البيانات اليوم الأحد انتعاش سفر الركاب على الطرق الجوية بين كوريا الجنوبية والصين في أغسطس إلى حوالي نصف مستوى عام 2016 قبل أن تقيد بكين السفر إلى كوريا الجنوبية في عام 2017 بسبب خلاف حول استضافة سول لنظام دفاع صاروخي أمريكي.
ووصل عدد المسافرين على هذه الطرق إلى 931,272 مسافرا في أغسطس، وهو ما يمثل حوالي 45% من 2.06 مليون مسافر في الشهر نفسه من عام 2016، وفقًا لوزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل الكورية الجنوبية.
وفي عام 2017، حظرت الصين الرحلات الجماعية إلى كوريا الجنوبية ردا على نشر نظام أمريكي متقدم مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية.
وضغطت الصين على كوريا الجنوبية لسحب نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد)، زاعمة أن نشره قد يضر بالمصالح الأمنية لبكين. وقالت سول وواشنطن إن النظام المضاد للصواريخ يهدف فقط إلى مواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.
وفي الوقت نفسه، أعلنت سلطات السياحة الصينية في أغسطس قرار رفع الحظر على الرحلات الجماعية إلى كوريا الجنوبية، منهية بذلك توقفًا دام ست سنوات.
وقد ظل السفر الجوي بين كوريا الجنوبية والصين في حالة تعافي طوال هذا العام على خلفية تخفيف قيود كوفيد-19.
ويمثل الرقم الأخير نموًا بأكثر من عشرين ضعفًا من 43,675 فقط تم تسجيله في أغسطس 2022.