رحل فجر اليوم، الأحد، الكاتب والمترجم الكبير، الدكتور شوقي جلال عن عمر ناهز 92 عامـًا، وقد داهمته في الأيام الماضية وعكة صحية، دخل على إثرها المستشفى.
ولد شوقي جلال في 30 من أكتوبر عام 1931، وتخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة، عام 1956.
كتب في كثير من الصحف القومية والدورات العلمية، مثل: "صحيفة الأهرام، ومجلة العربي الكويتية، ومجلة الفكر المعاصر، ومجلة تراث الإنسانية"، وغيرها..
وبرغم من كونه كاتبًا كبيرًا وصاحب تصنيفات علمية وأكاديمية مهمة، فإنه صاحب باع كبير في الترجمة وله إسهام كبير في هذا المجال، ومن أبرز ترجماته: "كتاب تشكيل العقل الحديث لـ كرين برينتون"، رواية المسيح يصلب من جديد للروائي اليوناني نيكوس كازانتزاكيس، بُنية الثورات العلمية لـ توماس كون، لماذا العِلم لـ جيمس تريفل.
ومن أشهر مؤلفاته: "نهاية الماركسية، العقل الأمريكي يفكر.. من الحرية الفردية إلى مسخ الكائنات، التراث والتاريخ، الشك الخلَّاق.. في حوار مع السلف، العولمة الهُوية والمسار.. رؤية عربية، المجتمع المدني وثقافة الإصلاح.. رؤية نقدية للفكر العربي".
نال شوقي جلال عدَّة جوائز وتكريمات منها: "جائزة رفاعة الطهطاوي عن المركز القومي للترجمة عام 2018 عن ترجمة كتب موجات جديدة في فلسفة التكنولوجيا، وجائزة موسسة الكويت للتقدم العلمي".