قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن أنقرة قد "تنفصل" عن الاتحاد الأوروبي إذا لزم الأمر، عندما سئل عن محتويات تقرير البرلمان الأوروبي بشأن تركيا.
وذكر التقرير، الذي تم تبنيه الأسبوع الماضي، في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، أن عملية انضمام تركيا إلى الكتلة لا يمكن استئنافها في ظل الظروف الحالية، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى استكشاف "إطار مواز وواقعي" لعلاقاته مع أنقرة.
وردا على ما ورد في التقرير، صرح أردوغان للصحفيين، قبل رحلته إلى الولايات المتحدة، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ78، بأن "الاتحاد الأوروبي يحاول الانفصال عن تركيا، وسنجري تقييماتنا في ضوء هذه التطورات، وإذا لزم الأمر يمكننا أن نفترق عن الاتحاد الأوروبي"، وفقا لموقع الرئاسة التركية.
وانتقدت وزارة الخارجية التركية تقرير الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء الماضي، ووصفته في بيان لها بأنه "مجموعة من الادعاءات والأحكام المسبقة التي لا أساس لها من الصحة، والمبنية على معلومات مضللة من قبل الدوائر المناهضة لتركيا".
واتهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بروكسل بوضع عوائق سياسية في مفاوضات الانضمام، وأعرب عن توقعه من الاتحاد الأوروبي أن يظهر الإرادة اللازمة لتحسين العلاقات ويتصرف بشجاعة أكثر.
وقبل قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو الماضي، وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شرطًا للموافقة على انضمام السويد إلى الحلف، وهو استئناف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي الذي يضم معظم دول الحلف العسكري.