توعدت البحرية الليبية باستهداف سفن تهريب الوقود وعدم التّساهل مستقبلاً مع من «يعبثون بِقُوت الليبيين».
وكان أحد زوارق البحرية الليبية «الزورق كِفاح» قد استَهْدَف صباح الجمعة سفينة تحمل اسم «جوايست»، وترفع علم جزر القمر، بعد دخولها للمياه الليبية قبل ذلك بثلاثة أيام، وتم رصد تحميلها لوقود ليبي مدعوم عبر أنبوب يبعد 2 ميل من الساحل الليبي.
وأكدت أنه تم استهداف السفينة لإرسال رسالة قوية لمهربي الوقود الليبي المدعوم، وللناقلات والسفن التي تقوم بذلك.
وكان المتحدث باسم البحرية الليبية أيوب قاسم قد قال إن دورية لحرس السواحل استهدفت بالرماية المباشرة بالمدفعية سفينة تقوم بتهريب الوقود الليبي بالقرب من منطقة "أبي كمّاش" في أقصى غرب ليبيا، بالقرب من مدينة «زوارة» الساحلية.
وأضاف القاسم أن السفينة رفضت الانصياع لأوامر وتعليمات دورية حرس السواحل، مما أدى إلى إصابة خزانات الوقود، وحجرة المحركات واشتعال النار بها.
يذكر أن تجارة تهريب الوقود الليبي المدعوم غير القانونية راجت كثيراً في السنوات الثلاث الأخيرة في المدن الساحلية والحدودية الليبية، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها ليبيا، ونتيجة للانفلات الأمني في عموم البلاد.