أفاد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم السبت، أن مساهمة الذكور في النشاط الاقتصادي عام 2016 بلغت ثلاثة أضعاف مساهمة الإناث، مؤكدًا أن هذا التفاوت هو النمط السائد في سوق العمل المصرية.
وأوضح الجهاز، في بيان له، أن التفاوت ملموس بين كل من الذكور والإناث في معدلات المساهمة في النشاط الاقتصادي، حيث ارتفعت معدلات المساهمة بين الذكور إلى أكثر من ثلاثة أضعاف مثيلاتها بين الإناث، فبلغت 69.6% مقابل 22.9% للإناث عام 2016.
وأضاف "التعبئة والإحصاء" أن معدل المساهمة في النشـاط الاقتصادي (قوة العمل منسوبة إلى عدد السكان 15سنة فأكثر) بلغ 46.6 في المئة على مستوى إجمالي الجمهورية عام 2016.
وسجل معدل التشغيل (عدد المشتغلين منسوبًا إلى عدد السكان 15 سنة فأكثر) للذكور 63.4 في المئة، مقابل 17.5 في المئة للإناث.